اسرجوا العاديات
12نيسان2014
رقية القضاة
اسرجوا العاديات
رقية القضاة
يا شاعر الأقصى عليك لمّا وقفت على الطلول مناديا ولقد دهاني ما دهاك من الأسى فهتفت حين رأيت حمصا حرّقت يا دار أم المؤمنين عليك من قرآن ربي نزّلت آياته يا دار أم المؤمنين أما تري والمسجد الأقصى يكاد لهدمه يادار أم المؤمنين أطوف في في القدس في الشهباء في درعا مستنجدا بالله ثمّ بأمّة يا أمتي ركب الحضارة تاجه آياته فتحت عقولاأغلقت يا أمة الإسلام طال سباتنا إن كان عزك في الجراح ونارها خلف الليالي السود رغم سوادها يا أمة دان الزمان لعدلها أعطيت أسباب الكرامة كلها إن رمت أسباب الحياة فإنما فلتسرجيها العاديات مغيرة من غزّة سطعت قناديل الرجا نور الشهادة والبطولة والفدا فبألف خنساء وألف سمية ومحت عن الايام دمعة ذلة يا أمتي من ذا لحمص آسيا لهفي على شام العروبة دمّرت أسد العروبة!!يستبيح دماءها من للطفولة تستباح دماؤها من للحرائر والدموع شرابها مدّي يد التحرير تلك فريضة يا أمتي الله اكبر كبّري | ترحّميتلك القصائد منك خطت بالدم يا دار أم المؤمنين تكلمي من هول خطب مدلهمّ مؤلم يا دار أم المؤمنين تكلمي رب السّماء تنزل الغيث الهميّ فيك فأنعم بالمكان وأكرمي حالي حراب يهود تنهل من دمي والقدس أضحت نهبة للمجرم طول البلاد وعرضها فأرى دمي وفيآسام في كشميرجرحي العندمي بعثت بعز الدهرفخر المسلم قرآن ربي فاحمليه وأقدمي فيها الأصم عن الحقائق والعمي حتام نبقى في ركاب النوّم دوسي على وجع الجراح ولملمي نور الصباح وفجره المتبسم وحنا لها هام المجلّ المعظم في شرع أحمد عزّة للمسلم نهر الحياة وليد أنهار الدم صبحا لفارسها النبيل الصيهم وفتيلها الوضاء يوقد بالدم أجلى ظلام الإنكسار المعتم رسمت معاني النصر للمستلهم وغدت نشيدا في فم المترنم وجراحها تزهو بلون العندم بيد الحقود الطائفي الدرقم وسلاحه سيف وفكر أعجمي ويرى على الأشلاء رقص الديسم وطعامها مرّ المصاب المؤلم لا منة منك ولا بتكرم الله أكبر كبّريه وعظمي |