إلى كلّ مَن لم يزَيُّن حُسْنُ الأدب علمَه
05نيسان2014
صالح محمّد جرّار
إلى كلّ مَن لم يزَيُّن حُسْنُ الأدب علمَه
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
وضَحَ النّهارُ وبانَ منك مَعِيبُ كنّا نظُنُّك في السُّرى نجمَ الهدى إذ قد ظنَنّا أنّ ما حصّلْته فإذا الذي حصّلْته زَبَدٌ طفا ما نفْعُ علمٍ ليس فيه دماثةٌ ؟ ما نفعُ علمٍ لم تَزِنْهُ خلائقٌ ؟ فخلائقُ الإنسان مَعْلَمُ أصلِهِ إنّي أراك لبست ثوباً زائفاً فأبان هذا الثّوبُ ما أخفيته | وتكشّفَتْ بعد الظّلامِ للمُدلِجينَ , فلا يضِلُّ غريبُ مِن عِلْمِ جامعةٍ هو التّهذيبُ فوق السّيولِ , فليس فيهِ سَكوبُ ما نفعُ علمٍ ليس فيهِ وجيبُ ؟ يزكو بها مُسْتَصْغَرٌ وحسيبُ ؟ وبها يُمَيّزُ أحمقٌ ولبيبُ قد شوّهَتْهُ معايبٌ ونُدوبُ ممّا تضِجُّ لهُ نُهىً وقلوبُ | غُيُوبُ