للقهر و الإرهاب لا ؟!

للقهر والإكراه لا

للقتل لا، للسحل لا

ولأسْرِ أحلامِ الحياهْ

كلا ولا، وألف لا

أنْ يؤخذَ الطفلُ الغريرُ رهينةً

من بعد ما قتلوا أباهْ

كلا ولا، وألف لا

وأنْ تخاف الأمُّ لو ذهب الصّغارُ

إلى المساجد للصّلاة

كلا ولا، وألف لا

أنْ يُجلدَ الفلاحُ آوى

منْ مروءته أخاهْ

كلا ولا، وألف لا

وأن يسوقَ الخوفُ أشباه ٓالرجالِ

ليعلنوا يوم الولاية فرحة كذباً

ويبدوا حزنهم يوم الوفاةْ

كلا ولا، وألف لا

أن يُرْبطَ الإنسانُ من قدميهِ

تسحبهُ مصفحةٌ

وتغسلهُ دماه

كلا ولا، وألف لا

أن يقلعوا عينٓيْ طبيب للعيون

وما له ذنبٌ أتاهْ

كلا ولا، وألف لا

أن يقتلوا امرأةً مهاجرة

ويُسفك للرجال دمٌ

وهم في غربة عن موطن

عاشوا فداه

كلا ولا، وألفُ لا

أن يذبح السجناءٓ مخبولٌ

ليُزجي وقته ذبْح الشياه

كلا ولا، وألفُ لا

وأن تُقطّع في الظلامِ أصابعُ "الصحفي"

ذاق الموتٓ ألواناً بما كتبتْ يداه

كلا ولا، وألفُ لا

أن يصبح التفكيرِ محتاجاً

لإذن قبل أن تُبديه

في خوف ، شفاه

كلا ولا، وألفُ لا

أن يُخْطَفَ العلماءُ كي يُلْقَى بهم

في قاع سجن

سيدٌ فيه الجهولُ وشرعُه فيه هواه

كلا ولا، وألفُ لا

أن يصبح الخطباءُ بوقاً للطغاةْ

كلا ولا، وألفُ لا!؟

إن المساجد للإله

وليس يُدعى في منابرها سواه

إني لأعلنُ أنكم أعداءُ هذا الشعبِ

أعداءُ الإله

وأنا أدين ُالظالمين

وألعن ُالإرهاب ٓفي كل اتجاهْ !؟

وسوم: العدد 789