أنين العراق والشام . وعناق النخل و الياسمين
قرأت للشاعر العراقي .. ابو مهند .. قصيدة عن حبه للعراق . ممزوجة بالالم والاشواق .
تذكرت العراق . وشوقي للعراق . وعشقي الابدي لأرضه وشعبه . وذكرياتي ببغداد وانا في ريعان شبابي
فكتبت بحب والم عن جرح العراق والشام . واهاتي وحسراتي لغدر اللئام . من بعض ابناء جلدتنا اذناب الخيانة و خفافيش الظلام
زهير ناعورة
أتيتك حاملا بدمي العراقا
أشد عليه من وجعي النطاقا
اتيك والهوى يغمر قلبي وفي
العينين دمعي يهمي اشتياقا
اتيتك والعمر يمضي سراعا
وعن عراقي لا أبغي افتراقا
فشمس بغداد تغمرني بدفئ
وهواء موصلها يبادلني العناقا
وفي البصرة وسامرا انيني
وكركوك واربيل يدميني الفراقا
والرافدين غدا مصبوغا بقاني
وبيد اخواني دمي حقدا اراقا
وفي الشآم جرحي لا دواء له
وللشهباء انينها جاز الطباقا
حمص العدية وحماة وتدمر
والدير وادلب قد ضاق الخناقا
وعدوي حاقد يبغي دماري
ومتأسلم لقتلي يجري السباقا
يا أمة المليار اين نخوتكم
وديارنا صبغت بالدم المهراقا
رباه اني ببابك قد لجأة وأدمعي
دم يجري وصوتي بح ألما واحتراقا
فانصر المظلوم يا سندي وكف
اذى الاشرار عن شآمي والعراقا
كم احن الى العراق . الى ارضها وسمائها وارضها الرحيبة . الى تاريخها الى مآذنها الشامخات رغم المصيبة . الى دجلة يتهادى طربا وسط بغداد الحبيبة . الى الموصل و السماوة و اربيل وكركوك الفلوجة اهلا وطيبة . الى الديار العامرات والرافدين و الارض الخصيبة .
عشت فيها بعض شبابي وتنقلت في ارجائها . عشقت العراق بشيبها وشبابها . شربت الحب من طهر مائها . التمن والمرق بعض غذائها . والمسقوف ااااااه ياللمسقوف ذاك بعض شوائها . والمن والسلوى من عند نعوش عجزت عن اوصافها .
لك الله يا عراق الحب والخير . غدا ستعانق الشام بغداد كما كانت وسيسحق البغي البغيض عن ارضنا .
وسيحلو اللقاء في شارع الرشيد والزوراء ببغداد . وعلى شاطئ البصرة حيث اللؤلؤ والصياد . وفي ساحة النبي يونس في موصلنا الحبيبة مع الاحبة و العلماء والزهاد . نستذكر الماضي الاليم .
ونقول :
من هنا مر التتار واذناب التتار وبقيت العراق شامخة عصية .. عزيزة ماجدة ابية .. عربية الهوى والروح والهوية
ملاحظة .. البيت الاول للشاعر العراقي ابو مهند
وسوم: العدد 791