هو سيدي
15آذار2014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
هو للدُّنا عينٌ وللــ هو بلسمُ الجرحِ الذي وسحائبُ المُزْنِ الَّتي هُوَ بهجة اللَّيْلِ البهيـ والأرضُ منهُ تنضَّرتْ ونسيمُها من روضهِ وبذكرهِ سارَ الغما هُوَ أحمدٌ زانَ الدُّنا هُوَ مجدُنا الباهي وعِزْ هُوَ مَنْهَلُ الصَّفْوِ الذي وإليهِ كلُّ فضيلةٍ يا سيِّدي دُنيايَ دو ولأنتَ شمسُ نهارِها فكُنِ الشفيعَ لمذنبٍ إنْ يغفرِ الرحمنُ لي هذا وإلَّا إنَّني | ــأَرْضِ الخصوبةُ والنَّماءُ في الطِّبِّ ليسَ له دواءُ في طيِّها غيثٌ وماءُ ـمِ وبدرهُ فيهِ سناءُ ولها بطلعتِهِ احْتفاءُ بمسيرهِ عَبَقَ الثناءُ مُ لهُ أهازيجٌ حُداءُ وعلى الدُّنا زادَ البهاءُ زُ حياتنِا فيهِ الوفاءُ يرتادُهُ العَطْشى الظِّماءُ تُدعى بهِ ولَهُ انْتماءُ نكَ ظلمةٌ وبِكُمْ ضِياءُ وبهاؤُها ولها الرُّواءُ عاصٍ تلبَّسَه العَماءُ فليَ النجاةُ ليَ الهناءُ في الخُسْرِ دُنْيايَ عَفاءُ |