قالَ التواجدُ في قريضِكَ ينبعُ = والوَجْدُ آلٌ في مَدَاهُ يَلمَعُ
وأرَى المَراثي في قَوافيكَ انتضتْ=سَيْفاً على الأفرَاحِ لَيلاً يسطَعُ
مَا لي أرَاكَ متيَّماً بدُجُنَّةٍ = وإلى المَآتمِ بالقوافي تُهْطِعُ؟؟؟؟؟
فأجبتُهُ يا صَاحِ إنَّ حَيَاتَنا = مَلآى بديجورِ المرارةِ يُترَعُ
فأنَا إلى ستينَ أُهطِعُ مُدْنَفاً = والزَّادُ يا للزادِ قَفرٌ بَلْقَعُ
والزوجُ في أشغَالهَا تُعنى بها = في المطبخ الوَسنانِ دهراً تَقبعُ
أمَّا الذَّراري قد عَرَتْهُم آفةُ =الشَّاشَاتِ والخلوي بأَيْدٍ يُزرَعُ
وحدي... أكابدُ غربةً في منزلي=وحُشَاشَتِي ظَمْآى، ورُوحٌ تُقلعُ
أمَّا سَميري في التَّغرُّبُ وَاحدٌ: = كُتبي – لعَمْرُكَ - إنَّها لاَ...تخدعُ