إلى فتى برقين
15آذار2014
صالح محمّد جرّار
إلى فتى برقين
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
النورُ أَشرق يا فتى برقينِ هَيَّا إلى النورِ المُقَدَّس، إِنّهُ هَيّا إلى حَبْلِ الإِلهِ بِهِمَّةٍ! فَالعَنْكبوتُ خُيوطُه وَهْميةٌ! مَن ذا يُبدّلُ بالذي أوحى بهِ أتكونُ نارُ الكافرينَ لنا هُدىً فالكافرون يزينّون ضلالَهمْ كَمْ يلهثُ المفتونُ خلفَ سرابِهمْ يا تائهين وخابطينَ بدربكم أفَيملك الإلحادُ إِسعادَ الورى لم يعرفِ الخلاّقَ في ملكوتِهِ وكذلك الغرْبُ اللئيمُ أصابنا فالغربُ والشرق استباحا حقّنا أو بعدَ هذا ترفعون لواءَهم هيّا استبينوا الأمرَ قبلَ فواتِهِ هيّا إلى القرآن فهو نجاتُنا | هيّا فبدّد حَيْرةً أَمْنُ الحَياةِ وراحةُ المَحزونِ هَيَّا فَأَمْسِكْ حَبْلَهُ بيمينِ لكنَّ حبل اللهِ جِدُّ مَتين رَبُّ الوجودِ ويرتضي بِالدّونِ والنورُ في القرآنِ جِدُّ مُبينِ ببهارجِ الدَّجالِ والملعونِ فيظلُّ في ظمأ وَحَرِّ أتونِ هَلاّ عرفتم ضلّةَ المأفونِ وهو الذي يزهو بكلِّ جُنونِ فيقودَنا للشاطئ المأمونِ بالنازلاتِ وقادَنا للهُونِ وَحَبوْهُ للشّذاذِ مِن صهيونِ وتُؤمّلون الغوْث مِنْ تَنّينِ أو تُسْحَقُوا كالحَبِّ في الطاحونِ من كل كربٍ يا فتى برقينِ | بيقينِ