شجيرة اللوز وريح الليل
28شباط2019
حماد صبح
أجيئها في الصبح ،
في مَلقى الندى والنور .
ألتذ سحر لونها ،
أستاف بَثاتِ العبير.
شجيرة للوز ، سبحان القدير !
ترف في حضن السياج ،
تزدهي بنَوْرها المثير .
ذات صباح جئتها بشوقي الكبير،
فجعت إذ رأيتها
جرداء في لون كسير
بُعيد ليل عاصف مروع مطير .
واسيتها ، واسيت نفسي :
" بعد عام تلبسين
ثوب نوارٍ حرير ،
أجيئه في الصبح ،
في ملقى الندى والنور .
وإن غربتُ فاذكري
في حزنك الكبير
حنان قلب طاهر يخلو من الشرور ! " .
وسوم: العدد 813