جزائرنا في مفترق الطرق

بلدُ الملاحم قد تردّى في الظُّلَمْ

وغدا كسيفا عاريا بين الاممْ

شلّت قواه جماعة غدّارةٌ

جلبت اليه الغمَّ جمًّا والالمْ

سكنتْ ذُراهُ فبخَّرت احلامَه

إذْ جرّدته من العقيدة والقيمْ

آهٍ على تاريخه وجهاده

قد ديسَ في زمن الخيانة والنِّقمْ

من كان بالأمس القريب بشاغةً

سلَبَ الجزائر حكمَها كي ينتقمْ

خيراتها يلهو بها رهطٌ طغى

آهٍ على تلك الموارد والنِّعمْ

وسوم: العدد 814