نعودُ أعزَّةً
04نيسان2019
أحمد تيسير كعيد
وهل في الكونِ أجمل من بلادي
سَبَتْ عقلي ... أقامت في فؤادي
رأيت الحُسْنَ في البلدان ، لكن
جمال الكونِ خيَّمَ في بلادي
أراها حيثما اتجهتْ عيوني
وتنعشني المناظرُ في رقادي
وقد طال البعادُ ، ولستُ أدري
أَأُبْصرُ تبرها بعد البعادِ؟!
أحنُّ إلى المساجدِ ، والزوايا
إلى علمائها أهل السدادِ
وقلعتها ، وأحياءٍ ، ودورٍ
وآثارٍ ، وأسواقٍ تنادي
وقالوا : هل تعود إلى الدِّيارِ
وتنسى الماضيات من الشدادِ
وكيف أعود للأوطان أحيا
ويرتع في مرابعها الأعادي
نعودُ أعزَّةً نحيا كراماً
يُديرُ أُمورنا أهل الرشادِ
بلادي لن تموتَ ، وفي بنيها
يقينٌ بالشهادةِ ، والجهادِ
وسوم: العدد 818