لامية العجم، الطغرائي الأصفهاني

شاعر وقصيدة (9)

الشاعر هو : مؤيد الدين الحسين بن علي بن عبدالصمد الطغرائي الأصبهاني:(454 ـ 515): العميد فخر الكتاب، شاعر صاحب ديوان الإنشاء للسلطان محمد بن ملكشاه واتصل بابنه السلطان مسعود، ولي الوزارة بأربل مدة، وكان من أفراد الدهر وحامل لواء النظم والنثر، وكان أفصح الفصحاء وأفضل الفضلاء وأمثل العلماء، ألف كتاب: (مفاتيح الرحمة ومصابيح الحكمة) و(حقائق الاستشهادات في الكيميا) وله ديوان شعر جيّد، ومن محاسن شعره قصيدته المعروفة بلامية العجم وكان عملها ببغداد في سنة خمس وخمسمائة يصف حاله ويشكو زمانه، قتل بباب همذان مأسوراً، وقال الذهبي قتل في المصاف بين مسعود وأخيه محمود، أورد له ابن خلكان قصيدته اللامية التي ألفها في سنة خمس وخمسمائة في بغداد وشرح فيها أحواله وأموره وتعرف بلامية العجم. وهي واحدة من أشهر القصائد في التراث الشعري الإسلامي.

انظر ترجمة الطغرائي في : معجم الأدباء: 10 / 56 - 79، اللباب: 3 / 262 - 263، وفيات الأعيان: 2 / 185 - 190، تاريخ الإسلام: 4 / 213 / 2، العبر: 4 / 32، تتمة المختصر: 2 / 49 - 50، الوافي بالوفيات: 14 / 431 - 439، عيون التواريخ: لوحة: 357 - 366، مرآة الزمان: 8 / 56 - 58، مرآة الجنان: 3 / 210، البداية: 12 / 190، النجوم الزاهرة: 5 / 220، مفتاح السعادة: 1 / 197 - 198، كشف الظنون: 68، شذرات الذهب: 4 / 41 – 43.

وأما القصيدة: فهي قصيدة ( اللامية ) المشتهرة بلامية العجم , وتعد من أروع قصائده والتي يقول فيها : 

وسوم: العدد 818