لقد رَكَنَّا إلى غرْبٍ يُكنُّ لنا = كلَّ الضَّغينةِ فالتَّغريبُ تبغيلُ
فكيف تنهضُ نحو النُّورِ أمَّتُنا = والسَّاعدُ الهشُّ بالتَّغريبِ مَكْبُولُ ؟
مَنْ أفسدَ الأمرَ ؟ من أشقى البلادَ به ؟ = فالشَّعبُ من طعنات الغدرِ مختولُ
مَن غالَ بالظُّلمِ مِن غِلٍّ إدارتَنا ؟ = لا يُصلحُ الدَّارَ أغرابٌ مناذيلُ
مَن دكَّ بالدَّجلِ الغربيِّ مدرسة ً ؟ = توجيهُ جيلٍ بغير النُّورِ تضليلُ
مَن حارب الضَّادَ مُعتزًّا بِبَغْبَغَة ٍ ؟ = طَمْسُ الفصاحةِ بالتَّبغِيغِ تذليلُ
مَن ميَّعَ الجيلَ حتَّى طاشَ في سَفهٍ ؟ = غاياته في الورى رقصٌ وتطبيلُ
مَن ضخَّ في نَفَقِ التَّهريبِ أرصدة ً ؟ = فالذَّيلُ من عَفنِ التَّغريبِ مَزْبولُ
مَن هَدَّ مُنتقماً أغلى مكاسبنا ؟ = فالمِسخُ عن حُلُمِ الأجداد مَعْزولُ
َمن ناطَ سطوتَهُ بالدِّين مُستتِرًا ؟ = الله يشهد والصُّفْرُ المثاكيلُ
َمن جوَّعَ الشَّعبَ حتَّى عن بطَاطَتِهِ ؟ = إن غطَّ في النَّوم عَزَّ الثُّومُ والفولُ
مَن رامَ في وَضَحٍ إتلافَ وحدتنا ؟ = إنَّ المُغرَّبَ بالأعداءِ مَتبُولُ
مَن خانَ ؟ من هانَ ؟ من أزرى بأمَّتهِ ؟ = عبدُ المآربِ من للهدم مَعمولُ
هل يحفظ العهدَ للأجدادِ مُفتتنٌ = بالغرب عن قيم الإسلام مفصولُ ؟؟؟
* * *=* * *
يا شعبُ متِّنْ حبال الودِّ مُعتصماً = بالله دوما، لواءُ الكُرْهِ مَخذولُ
مهما تمادت ذيولُ الكفر باغية ً = الكفرُ يُخزى فأمرُ الله مَفعول