كتبت هذه القصيدة منذ أيام لألقيها في مهرجان شعري في رابطة الأدب الإسلامي العالمية في 6-4 -2019 تقبل الله منا ومنكم وصلى الله على صاحب الذكرى وجعله شفيعا لنا :
منّ عليك الله بالإسراء= أسرِ، وكنت هديةَ السماءِ
سريتَ والجموعُ في إغفاء ِ= يممتَ ليلا ً أرضَ الأنبياءِ
عصفَ البلاءُ فلذتَ بالسماء ِ= نادى الإله، عرجتَ للعلياءِ
فالزوجةُ الحنونُ فاضت روحُها= والظلُّ غابَ فصرتَ في ظلماءِ
والعمُّ ساعِدُه، يفلُّ عدوه= في اللحد أمسى، سيدَ النصراء
وذهبتَ تدعو للهدايةِ والتقى=في الطائفِ عانيتَ من سفهاءِ
سخر ابن عمروْ،محمدٌ نبينا ؟!= سأمزق الثوبَ وذا الرداء
مسعودُ قال أما رأى الله سوا= كَ لتعيش في النعماء؟!
والثالثُ حبيبُ قال بعزة=إن تصدقِ ِالقولَ فهاكَ ولائي!
فلأنت أعظم أن أكلم صادقا= أو كنتَ كذابا فأنت مرائي
خذلوا النبي رسولَهَم يا ويحهم ْ= خذلوا الهدى بالفعلة الشنعاء ِ
أغرَوا به سفهاءهم يا ويلهم ْ= ادمَوا حبيبَ الخلقِ ِبالحصباء ِ
لجأ الحبيبُ إلى الحبيب يبثهُ= شكواه ُ، ربي سيد الشفعاءِ
أشكو إليك ربي ضعفَ حيلتي= رباه أبعدني عن البلواءِ
إن لم تكن غضِباً عليَّ فلن أبا= لينْ ، فحققن ْرجائي
غُمّ الحبيب ُوكاد يسكنُه الأسى= رباهُ عطفا،اكشفنَّ بلائي
وأتى الأمينُ مسارعاً ومقاله= لاتحزننَّ سيُهلكنْ أعدائي
إن شئتَ نطبقُ أخشبين ِعليهمُ= يغدون صرعى ،حكمةُ السماءِ
أنت الصفيُّ وحاشى ربي يتركنْ= حبيببَه يعيش في اللأواءِ
قال الحبيب ُمقالة ً فيها الرجا= رحماكَ أصلحْ سائرَ الأبناء
ذريةٌ من تربها ضاء الهدى=وسقتْ رحيقَ الهديِ للأبناءِ
يا خير خلق الله زدت تكرما= كنت الإمام لصفوة بلغأءِ
صليت والرسل الكرام قد اقتدوا= بك كلهم يا أحكم الحكماء
أنت السمو وأنت خير مشفع= أنت الصفي وأعظم العظماء ِ
صلى عليك الله ياعلم الهدى= ما لاح برق أو أضاء سمائي
يا ليلة الإسراء كنت مشعلا= فصلاتنا فرضت بهذه الأتناء