أترعــتَ جــفنَ اللـيـل سُهْداً فــارْقـُدِ
02أيار2019
مصطفى قاسم عباس
أترعــتَ جــفنَ اللـيـل سُهْداً فــارْقـُدِ
يا مــن تُسـاهَــر ضــوءَ ذاك الفـرقـدِ
لمتى تســامـرُ طيــفَ حِبٍّ راحلٍ ؟
وتظلُّ تهمسُ :سوف يرجعُ في غدِ
ولكم مــددتَ لـــه يداً عـند الكرى !
فصحوتَ والحسراتُ تَنْبُتُ في اليدِ
كــلُّ الأحــبَّة راحــلـونَ فَقُــمْ مـعي
نُهــدي المــحــبَّــةَ كـلَّــهَــا لمُـحمّــدِ
وسوم: العدد 822