طيف لطيفة
23أيار2019
مصطفى قاسم عباس
طيفٌ لطيبة في المنام أتاني
فأهاج شوقي ساعةً وجفاني
نظرت عيوني نحو قلبي كم بكى
وهْناً فسال الدمع كالغدران
وشربت من كأس الهوى وزﻻله
فأضعت من وله الهوى عنواني
ووجدته عند الحبيب محمد
فربوع طيبة كلّها أوطاني
قلبي هنا بالشام لكنْ قلبُه
في طيبةً هل يلتقي القلبان ؟
وثوى خيالُ ديارهم في خاطري
بعدُ الديار وقربها سِيّانِ
وصحوت من حلمي لأرشفَ ما أرى
فاذا بطيبةَ تعتلي أجفاني
فذُهلت هل طيف اﻷحبة زارني
أم في المنام أكون كاليقظان؟
أدعوك ربي أن أزور ديارهم
في العمر قبل طوارق الحدَثان
وسوم: العدد 825