رُدُّوها عليَّ ...
22شباط2014
شريف قاسم
رُدُّوها عليَّ ...
شريف قاسم
الليلُ في الوادي سجى ياساري لم يطمسِ العبثُ البغيضُ بعصفِه وربيعُ قافلةِ الوفا لم ترتحلْ بالَّلهِ رُدُّوها عليَّ ، فإنَّها ولقد ذكرتُ بها أماسيَّ التي وتولَّعتْ روحي بمغنى بوحِها فَهَفَتْ رؤايَ على سحابِ فتونِها لم تغْفُ عينايَ اللتان استوحَتَا أفياءُ أمني ، واتِّقادُ بصيرتي وعلمتُ أنَّ العمرَ ليس بغائبٍ فسجدْتُ للرحمنِ في محرابِها ونبذْتُ زيفَ الجاحدين وكفرَهم ووقفْتُ أصدحُ في مغانيها ضُحًى فتهافتتْ كلُّ الرواياتِ التي لم يبقَ رغمَ تزاحمِ الأضدادِ في يدعو إلى الإسلامِ مَن لم يؤمنوا * * * ماست بنورِ عقيدتي روحي فلم وتألَّقتْ زهوًا يجولُ بأضلعي عفتُ الزخارفَ والتَّملُّقَ والهوى أوقدْتُ مصباحي على آياتِها الَّلهُ ربِّي ، والكتابُ ذخيرتي والكعبةُ الغرَّاءُ قِبلةُ وِجهَتِي تعسَ الطغاةُ ، ومَن رأوا غيرَ الهدى ماذا يريدُ الخارجون عن الهدى التائهون بتيهِ فلسفةِ الحِجى المكتوون ببؤسِها وشقائِها آمنتُ بالقرآنِ يُحيي مجدَنا يمحو أسى الثَّاوين في حسراتِهم آفاقُه آنسْتُ فيها رِفعتي أمضيْتُ في جنَّاتِه زمن الصِّبا مازلتُ أنهلُ من معينِ فراتِه لم يكترثْ قلبي بأحقادِ العِدَا ياموطنَ الأشواقِ أبعدَنا النَّوى لكنَّه ما فتَّ في عضُدِ الذي ماضرَّني عسفٌ تلفَّعَ بالأذى أو عاقني عزمٌ فربِّي عونُ مَن وأنا الغنيُّ بمصحفي ، وبسُنَّتي وأنا الذي لم تُثْنِه المأساةُ عن | فانهضْ حَبَتْكَ مطالعُ استبشارِ زهراتِ مرتَبَعٍ بإذنِ الباري عنه الوضاءَةُ رغمَ لفحِ ضارِ أبهى ليالي العمرِ للسُّمَّارِ حفلت بمبسَمِ طلعةِ الأقمارِ وبشذوِها يغفو برحبِ دياري وتقاطرت بين الضِّياءِ الجار سرَّ المنى في موئل استغفاري في هدأةِ الأحناءِ في الأسحارِ عن حقلِها المعشوشبِ المعطارِ وكفرْتُ بالطاغوتِ خِدْنِ النَّارِ وصدعْتُ بالإسلامِ في أشعاري حينَ اجتماعِ بقيَّةِ الأطيارِ نسجتْ مفاسدَها يـدُ الأشرارِ عرصاتِها إلا نشيدي السَّاري ويبثُّهُم من أقومِ الأسفارِ * * * تحفلْ بما للشَّرِّ من أوضارِ فأنا المحبُّ لشرعتي والشَّاري فلها أعيشُ ، وما بها من عـارِ وسعيْتُ جوَّابًـا مع الأنوارِ وَهُدَى النَّبيِّ محجتي وفَخَاري ومدارُ توحيدي ، وحِجْرُ مناري في غيرِ دين البارئ الغفَّارِ والعابثون بأقدسِ الآثارِ ؟ ضلَّتْ طريقَ حقيقةٍ ونِجَارِ وكيانِها المحفوفِ بالأخطارِ بسحابِه المتدفِّقِ المدرارِ ويزيلُ عنهم وَطأةَ الأكدارِ والأُنسَ في ليلي ، وطيبَ نهاري يابؤسَ مَن عاشوا بلا أنوارِ وتروقُ حول ضفافِه قيثاري وبلفحِ مافي الحقدِ من أوضارِ وطوتْ مطامحَنا يـدُ الإعسارِ يفدي الحنيفَ اليومَ بالأعمارِ أو نالَ من عزمي أذاهُ الضَّاري وجدَ الفلاحَ بهذه الأسفارِ وبوعدِ ربِّ الخلقِ للأبرارِ أملي الكبيرِ بقادرٍ جبَّارِ |