برقية شعرية إلى حاخام جاهل.
قال الحاخام عوفاديا يوسف الزعيم الروحي لحزب شاس في المسلمين كلاماً سيئاً يمتلئ بالحقد والشر والكفر والجهل، معتمداً في ذلك على التلمود، فباح ببعض ما في صدره وما في تلموده من آثام وحماقات.
*يتوهم اليهود أنهم شعب اللَّه المختار، وأن غير اليهود إنما هم حمير، ولكن اللَه U خلقهم على هيئة البشر ليكونوا لائقين بخدمتهم
عليكَ الشر يا حاخام لاحا=وقلبك بالذي يخفيه باحا
حقود أنت والتلمود زاد=لمثلك ظل مورده متاحا
يزوّده الضلالَ ويزدهيه=ويوهمه بأن به الفلاحا
ويملؤه ادعاءً وانتفاشاً=فينشط للمساوئ حيث راحا
ويحسب ((شعبه المختار*)) أعلى=من الدنيا وأهليها جناحا
وأن الناس قد خُلقوا ((حميراً))=لخدمته مساء أو صباحا
* * *=* * *
لقد آذت جهالتكم ذويكم=وسل كل العصور ولا بَراحا
فقد كانوا على مر الليالي=ذوي شؤمٍ وفي الدنيا كُلاحا
وكانوا أينما حلوا أذاة=وكانوا حيثما رحلوا شِحاحا
إذا ضعفوا فهم لين كذوب=تمادى حقده فغدا رزاحا
وإن عزوا فإن لهم عُراماً=وبطشاً مثلهم يزري وقاحا
وما تاريخهم إلا أثام=إذا عاينته ازداد افتضاحا
وأسوأ منه كفر مستطير=تراه على ملامحهم بواحا
* * *=* * *
تأمل أيها الحاخام دهراً=وتاريخاً لكم بالإثم فاحا
لتعلم أن دولتكم ستمضي=كحلم مرَّ لمحاً ثم راحا
وما تبقى الزيوف وإن تمادت=ويبقى الحق ما الإصباح لاحا
ونحن الحق يا حاخام نبقى=لنملأ هذه الدنيا صلاحا
وأمجاداً مطهرة حساناً=لبسن على وضاءتها السماحا
وأنتم في غد خبر دميم=يقيم عليه أهلوكم نواحا