إلى حفيدتي الألمعية "ليان الغدير" الذي يبشرني ذكاؤها وتألقها بمستقبل زاهر ناضر.
للأخطل الصغير.
بارك الله يا ليان عليكِ=وأتتك النعماء بين يديكِ
هي غيث من الكريم كريم=أنت في فضله إلى أخمصيك
ووَقَتْكِ الأقدار من كل سوء=ووَقَتْ زهرةَ الصبا أخويك
ووَقَتْ نبعتيك أمَّاً رؤوماً=وأباً كفه تفيض عليك
ورَعَتْ جدَّك الذي صار كلَّاً=يتهادى إذا يجيء إليك
أنا قد شِبْتُ والمشيب كلال=وهو في ناظري وفي ناظريك
بيد أن المعين أحفاد فضل=أبصريهم كالدر في جانبيك
* * *=* * *
بارك الله يا ليان عليكِ=وأراني النعيم جزلاً لديكِ
لكأني أراك عما قريب=درة الغيد في حمى أبويك
لك تاجان من صبا وجمال="أي تاج أعز من تاجيك"(1)
حولك الأقربون شدو هزار=والأغاريد في ظلال وأَيْك
أنت ضيفي بمقلتيَّ وقلبي=وأنا الضيف ساكناً مُقْلتيك
ودموعي في مقلتيَّ دعاء=وقصيدي السِّوار في معصميك