لا تذكرنْ لي آخرَ الأنباء
28آذار2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
لا تذكرنْ لي آخرَ فيها بلوتُ أسى الفؤادِ معذبا ً هذي حياة البائسينَ من الورى يلهو بها ابنُ الأسفلينَ و ينتشي وتواطأ الغرْبُ الدَّعيُّ بصمْتِهِ ومهللا للموتَ ينهشُ أمَّة ً ما راعه هذا الفناءُ ولا رأى بلْ عذبوهُ فعاشَ في آلامه أنى اتجهتَ رأيتَ شرَّ صنيعهم ربَّاهُ إنا في حماكَ أعزة ٌ | الأنباءِحسبي بها أني من قتلوا صباحي بالأسى و مسائي فيها الأنينُ أطاحَ بالبسطاءِ في خسةٍ رقصتْ على الأشلاءِ ومرحِّبا ً بالغدر و الإقصاءِ لتموتَ تحتَ خيانةِ العملاءِ سَحْقَ الشعوبِ جريمة َ السفهاءِ يشكو طغاةَ الحقبةِ السوداءِ يغتالُ وجه الأمة الحسناءِ فامكرْ لنا يا ناصرَ الضعفاءِ | البؤساءِ