أبُنَيَّتي والآهُ تَصرخُ راعِفةْ = والحَالُ يُبْرِقُ والمَشَاعِرُ قَاصِفَةْ
والوَجْهُ يَبكي والشَّقاءُ مُخَيِّمٌ= والأُمنياتُ على صقيعٍ راجِفَةْ
والجِسمُ يَذوي ، والعُيُونُ كَسيرةٌ= والحِسُّ أرْتالُ الدُّمُوعِ الواكِفَةْ
نَظَراتُها شَكْوى...ويرجُفُ قَلْبُها= والبَطْنٌ خاوٍ ؟! والحَنايا واجِفَةْ!!
وضُلُوعُها جَمَدَتْ؟! وتَرْتَعِشُ القُوى..= ياللمآسي بالرَّزايا عاصِفَةْ
يُتْمٌ..وتَشريدٌ..وقَصْفٌ ..والجَفَا!؟=والننَّائباتُ على المَحاجِرِ واقِفةْ
* * *=* * *
أَبِأُمَّةِ الإسلامِ تُرْهَبُ طِفْلَةٌ؟!= شَمَّاءُ مِثْلُ الشَّمسِ تَبْدو كاسِفَةْ
والجُوعُ يَقْتُلُها !؟ويقتُلُ قَوْمَها؟!= والنَّقْعُ يسري والمنايا عازِفةْ
وحِذاؤها يحكي تآمُرَعالَمٍ!!!=في الوَحْلِ أضحى والمَزَاعِمُ زائِفَةْ
ومَقاسُ نُمْرَتِهِ يُقَيِّمُ حالَنا!؟= في ذا الهَوَانِ ووزْنَنَا في السَّالِفةْ
والعالَمُ الغَربيُّ أمسى أَبْكَمَاً= والظّلْمُ يَطْغى والحَوَادِثُ كاشِفَةْ
* * *=* * *
هي كالحَيَاةِ ولامُغيثَ ولاندى؟؟!!=في الطِّين كاحِلُها بِدُنْيا آسِفَةْ
شَعْبٌ يُشَرَّدُ !!والبِلادُ رَهِيْنَةٌ!!= والنَّارُ تَعصِفُ والمَخَازي راعِفَةْ؟!
هيَ أُمَّةُ الإسلامِ لُحْمَتُها الهُدى=والعِزُّ آياتُ الكتابِ الوارِفَةْ
لنْ يُنْجِدَ الحالَ المُهِينَ لِأمَّتي = إلا رعاكَ الله هذي العاطِفةْ
في صحوَةُ النّبْضِ القويمِ مُكَبِّراً = تلقى السَّحائبَ بالمعالي زارِفَةْ
والمعصِرَاتِ بُرُوقَهَا ورُعُودَهَا =وهُناكَ تلقاها الكَرَامَةُ عَاكِفَةْ