عَقَارِبُ مُتَنَافِسَةٌ
عَقْرَبُ الْمُسْتَحِيلِ
يَظُنُّونَ أَنَّ الْمُسْتَحِيلَ ثَلَاثَةٌ وَلَوْ عَرَفُوا مَا أَبْتَغِي كَانَ أَرْبَعَا
عَقْرَبُ الرِّيَاءِ
إِذَا مِلْتُ عَنْ فِكْرِي لِفِكْرِكَ أَبْتَغِي ثَنَاءَكَ فَلْتَقْطَعْ مِدَادَ خَوَاطِرِي
عَقْرَبُ الْعَادَاتِ
تُنَادِيكَ عَادَاتٌ تَرَكْتَ لَهَا عِدَا يَخَافُونَهَا تَاجًا وَيُخْفُونَهَا مَدَى
عَقْرَبُ الْخَفَايَا
مَغَازِلُ هَذِي بَلْ مَهَازِلُ أمْ مَنَازِلُ اخْتَرْتَهَا بَلْ كُلُّ تِلْكَ مَعَازِلُ
عَقْرَبُ الْوَحْدَةِ
إِذَا الشِّعْرُ لَمْ تَلْسَعْ زَبَانِيَةَ الْهَوَى عَقَارِبُهُ فَالنَّثْرُ أَخْسَرُ رَابِحِ
عَقْرَبُ التَّلْمِيحِ
أَتَمْزُجُ فِي التَّلْمِيحِ مَدْحًا بِتَشْبِيبِ نَعَمْ مِثْلَمَا نَمْنَمْتَ سَيْفًا بِتَذْهِيبِ
عَقْرَبُ التَّصْحِيفِ
إِذَا نُقْطَةٌ مِنْ تَحْتِ حَرْفٍ تَكَبَّرَتْ عَلَى حَرْفِهَا التَّجْرِيبُ يُصْبِحُ تَخْرِيبَا
عَقْرَبُ الْمَلَلِ
أَعُوذُ بِغَزْلِ الْفَنِّ مِنْ عِلْمِ نَقْضِهِ عَلَى رَغْمِ مَا قَدْ تَقْتَضِينِي الْوَظَائِفُ
عَقْرَبُ الْقَلَقِ
عَلَى قَلَقٍ أَرْجُو الْمَشَاغِلَ جَمَّةً وَمِنْ قَلَقٍ أَخْشَى قَلِيلَ الْمَشَاغِلِ
عَقْرَبُ الْخَوَرِ
كِتَابِيَ مِصْبَاحِي يَرَاعِيَ سَاعَتِي وَمَا زِلْتُ تَسْتَعْفِي مِنَ الْعَزْمِ هِمَّتِي
عَقْرَبُ التَّأْدِيبِ
إِذَا اسْتَحْسَنَتْ نَفْسِي كِتَابًا حَرَمْتُهَا حَقِيقَتَهُ حَتَّى تَنَالَ خَيَالَهُ
عَقْرَبُ الْمَكْتَبِ
إِذَا مِتُّ فَادْفِنِّي إِلَى جَنْبِ مَكْتَبِي عَسَى كُتُبِي تَرْضَى بِغَيْرِيَ قَارِئَا
عَقْرَبُ الرَّوَائِحِ
مَآثِرُ تُغْشِي الْأَنْفَ كُلَّ قِرَاءَةٍ رَوَائِحَ صِينَتْ طَيَّ كُلِّ مُجَلَّدِ
عَقْرَبُ الدَّرَاعِمِ
دَرَاعِمُ إِمَّا أَدْرَكَتْ مُتَحَيِّرًا هَدَتْهُ وَمُرْتَابًا كَفَتْهُ غَيَاهِبَهْ
عَقْرَبُ الصَّدَى
سَيَأْتِي زَمَانٌ لَا يَكُونُ بِهِ صَدًى لِصَوْتٍ سِوَى مَا أَنْشَدَتْهُ دَرَاعِمِي
عَقْرَبُ الْإِرْثِ
مِرَارًا نَوَيْتُ الْمَوْتَ هَلَّا ابْنَ آدَمٍ خُلُودًا نَوَى حَتَّى أُحَمِّلَهُ إِرْثِي
وسوم: العدد 864