بعد هدم المساجد و المنازل و فرض الجبايات و الغرامات بحجة التصالح ، استجاب الكثيرون لدعوات التظاهر في 20-9-2020
مصرُ التي في خاطري أبطالُها=ثارُوا غِضاباً في النجوع و في القرى
" السيسي عدو الله " كان هتافهم= ضدَّ الذي خان الأمانةَ و افترى
هَدَمَ المساجد و المنازل ساعياً= لخرابها متآمرا مستهترا
قتل المئات بل الألوف بأرضنا=كم من دماء دون حق أهدَرَا
كلُّ انتخاباتٍ تتم بعهده=قد كان فيها فاجراً و مُزورا
و يحرض الإعلام ضد شريفنا=أما السفيه فقد تراه مُقدَّرا
يبني القصور له و لكن عندنا= يبني السجون مهددا متجبرا
سبعٌ عجافٌ ظلَّ يسرق شعبنا=في مصر كم ظلم العباد و أفقرا
قد باع ماء النيل و الغاز الذي= كنا نراه مُوفَّرا و مُصدَّرا
قد كمَّم الأفواه إلا من أتى=بنفاقه قولاً خبيثا منكراٍ
والَى الصهاينة اليهود و إنما= للمسلمين بأرض غزة حاصرا
قد غرَّهُ صَمْتُ الحليمِ بشعبنا= و الشعب يصمتُ صابرا مُتصبرا
حتى إذا زاد العيار وجدته=بركان نار في الطغاة تفجرا
أحرارُنا هَبُّوا جميعاً ضدَّه=و الله للمظلوم خيرٌ ناصرا
صبرا فإنَّ الله بالغُ أمرِه=و غدا نرى فرجاً عزيزاً مبهرا