أحسن
25كانون22014
عبد الرحمن الشردوب
عبد الرحمن الشردوب
أيُّها الداعي بفهم مخلصاً لله يَمشي صادقـا * * * أسهـَدَتـْهُ في دُجى ليلٍ حزين ذكَّرَتُه في مآسي المسلميـن فمضى يدعو يناجي في أنين يسبقُ الشمسَ فيصحو مُشرقا أينما حلَّ تجلــَّى وارتقى * * * أيها الداعي تَخطُّ الهدفا ناشراً نهج النبيّ المصطفى سَير سَهمٍ مَنْ رماهُ احترفا دُمت للغارق جهلاً زَورقا بـدرَ نـورٍ إن شكونا غسقا * * * قد وَهت أمّةُ طه وغَدت وتَشـظـَّت باختلاف فـذَوت فلتعُد إنك إن عُدتَ اهتدت إن شرع الله إن عـمّ وقى في هداه ينجلي عنّا الشـقا | وتـُقىساعياً للخير حُراً حاملاً هـدياُ سوياً أحْسَنَا * * * خاطراتٌ هِجن في أعماقه فغزاهُ الدمعُ في أحدَاقه يرقبُ الإصباحَ في أشوَاقه ينشرُ النّصح شُعاعا وَسَـنَا طارداً جهلا ومحيي سُننا * * * باعتدال واتزان ووضوح في هداهُ سـِرتَ تغدو وتروح فاهتدى للطير من غير جنوح وإلى التائه فكــرا سـَكَنـَا وإلـى الـدّاء دواء أحسنا * * * لـقـمةً سائـغــَة للطامعين تشتكي هَجـرَ الدعاةِ العارفـين أيّها الداعي إلى الدّين المكين وغدى للخَلق دِرعاً محصنا وينير الكون في إسلامنا | مؤمنا