كبشُ الفداء
18آذار2021
د. محمد الخليلي
إلى روح أبي البراء- يوسف حميدان- أحد أكباش فداء الكورونا، ولمَّا تكتمل فرحته بابنته (راما) حين كانت من الأوائل على المملكة العام الماضي في التوجيهي:
كأسُ المنونِ شرابٌ المُهلِ يفرينَا
يجوسُ في الدارِ يغتال المحبِّينَا
في الصُّبحِ يختارُ كبشاً للفداءِ لهُ
وفي المَسَاءِ كذاكَ الحَالُ تشقينَا
هي الأمور كما شاهدتْهَا دُولٌ
إنْ سرَّنَا الصبحُ، جاء الليلُ يُفنينَا!
لكلِّ شيءٍ إذا ما تَمَّ نقصانُ
هي (الكورونا) قَضاءٌ ليسَ يُبقينَا
(أبَا البَراءِ) وقد غادرتَ في عَجَلٍ
ماذا لو انَّ وداعاً كانَ يُنشينَا
حِمَامُ موتٍ سَرَى في لَيلِ غربتِنَا
وللكورونا أَيَادٍ ليسَ تُخطينَا
لم تكتملْ فرحةٌ؛ (راما) تُزيِّنُهَا
فَحَلَّ حَيْنٌ شَديدُ الوَطءِ يُبكينَا
لكنَّنَا في المَنَايا معشَرٌ صُبْرٌ
نُحوقلُ الأهَ تَرجيعاً، فيسلينَا
وسوم: العدد 920