والعاقبة للمتقين
11كانون22014
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
((تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين))
تلك العزائم لا يبلى لها هي العزائم فاسأل عن مواعدها هم الميامين غرا ليس يرهبهم قالوا، وقد صدقوا، نحن الأباة لها من يبتغ الدين دين الحق مهتديا دعوا إلى الله بالحسنى على قدر قاموا وقد نصبوا حمسا وقد رغبوا وأسلموا الأمر للتقوى وما أمروا حتى إذا بلغوا من أمرهم أمدا أهوت عليهم من الطغيان مظلمة غيظ العدا أن رأوا نصرا وما نقموا ودبروا أمرهم ليلا بما سلكوا أن اقتلوا واشنقوا الأبرار وانتقموا قالوا وقالوا فلما أيقنوا غُررا وبطش ربك فوق بطشهم لجج ورحمة الله في حر اللظى ظلل ظلم الطغاة إلى بأس يزلزله مضوا كأن لم يكن لهم زبانية | أثرترضى مواعدها سعيا حين المواعد من قادوا ومن نصروا ليل العداء وقد جادوا وقد صبروا صفا من الصف لا ضعف ولا خور يكن له المدد المقدور والقدر فما تولوا عن الحسنى وما غدروا وأجمعوا الأمر بالإيمان فاقتدروا إلا عبادة رب الناس فاعتبروا وبلغوا الأمر إسلاما بما قدروا بما ترى من فنون الظلم فانتصروا من الميامين إلا الآي والسور من الأباطيل في البغضاء وائتمروا تسلم موائدكم والدور والدرر من الميامين كان البطش والغَرر من العذاب فلا فر ولا وزر من العناية للأبرار مذ ظهروا فأين ما نصبوا غدرا وما حشروا تقيهم الحر حر البأس واندحروا | وتبتدر