عزلة 13 + 14
عزلة / 13
اعتزال
قالوا اعتزلتَ، فقلْتُ: لستُ بمُخطىءٍ
هدفي، وإنِّي بالتَّنائيُ : أقرَبُ
أَحيى وحيداً ، والقريضُ مُضَاجعي
،،،، قلمي أنيسي، والدموعُ : تصبَّبُ
.....أنا لسْتُ أرضى بالكتابِ مبادَلاً
؛ فهو المجالِسُ: فيهِ ... فيهِ المأربُ
؛؛ فلقد مَضَى عهدٍ لسرجِ سَوَابحٍ
،، واليومَ مهرةً عزلتي: ما أكتبُ
آثرْتُ عزلة من تَنَاجَوا مأثَمَاً
؛؛ فَسَمَتْ بيَ الأفكارُ؛ حينَ تَصَوَّبُ
*************************************
عزلة / 14
عمَّان
وسميريَ الأوفى ببؤرةِ عزلتي: قلمٌ وقرطاسٌ ،، وصفْوُ مكانِ
؛؛ أنا لسْتُ أبغي عيرَ خلوةِ عابدٍ؛؛ فيها يكونُ الوحيُ للإنسانِ
تصَّعَدُ الأفكارُ نحوَ سمائِهِ .......... يتلاقحانِ؛؛ فيأتيا : بجُمَانِ
فأصوغُهُ عِقداً تحرَّرَ من إِسَارِ زمانِنَا ،،،،،،، ومكانِنَا: في آنِ
شيطانُ شعري ليسَ يبغي مسكناً؛ إلاَّ التنسُّكَ في ذُرى عمَّــانِ
وسوم: العدد 941