سِفْرُ "الغَيْرَة" الطريف البديع لأخينا أبي رضوان السَّفِيرِي
*غريب القصيدة:
(1) تاه: ضاع, تحيَّر وعَجَز. *البيان: الكلام المُشرِق الجميل.
(2) السفر: الكتاب. *الطارف: الجديد. *التليد: القديم.
(3) دبَّجتْه: كتبته وزينته ونقشته وأبدعته. *الساحات: ميادين العلم.
(4) سداه: نسجه وخياطته. *الكتاب: القرآن الكريم.
(5) تطرزت: تزينت. *درر: ج دُرَّة, الجوهرة.
(6) ضاعت: فاحتْ وانتَشَرَتْ.
(7) مُوضِحًا: مُبَيِّنًا. *لَمَّا: عندما. *تُهَان: تُتْرَك وتُذَلُّ وتُدَنَّس. *تنهك: تُفعل وتُنْتَهَك وتُرْتَكَب المعاصي والمُنْكَرات.
*الحُرُمَات: الفرائض والواجبات بتركها, والمحرمات بانتهاكها وفعلها, والمقدسات: بإهانتها وإذلالها وتدنيسها.
(8) المختار: سيدنا وحبيبنا محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. *تُقْتات: تُؤْكَل؛ تُنْتَهَك.
(9) الأصحاب: الصحابة الكرام رضي الله عنهم. *أشتات: مُتَفَرِّقَة.
(10) غِرْنَ: حصلت لَهُنَّ الغَيْرَةُ: كسيدتنا سارَةَ حينما غارت من سيدتنا هاجَر, وعائشة وغيرتها من ضرائرها وغيرتهن منها رضي الله عنهنَّ. *الأثبات: العلماء الثقات.
(12) طَعَّمَ: جعله مُطَعَّمًا, مُنَكَّهًا.
(13) أبو رضوان: مؤلف كتاب "الغَيْرَة" أخونا الشيخ الفاضل الوَفِيُّ الحَيِيُّ الحَفِيُّ الدكتورعبد الله إبراهيم الموسى السفيري: الأستاذ الجامعي مدرس الفقه الإسلامي في بعض جامعات السعودية سابقا, ومدرسه في "جامعة شرناق" بتركيا الآن, وهو من بلدة "السفيرة" جنوب شرق حلب.
*باذخ: كبير رفيع عالٍ مُرْتَفِع. *حساننا: ج حسناء؛ المرأة الجميلة.
*الخَفِرَاتُ: ج خَفِرَة؛ المرأة الحَيِيَّةُ. (14) بلهفة: بشوق عارِمٍ.
*الوَجَنَات: ج وَجْنَة, الخَدُّ. وترك الوجنات: نَظَرًا وتَقْبِيلًا.
(15) المَرَاجِل: ج مِرْجَل, القِدْر. والمقصود هنا: غليان صدور النساء بالغيرة - من قراءة الكتب التي تُشغِلُ القارئينَ أزواجَهُنَّ- كغليان القُدُور.
(16) زوجة الزهري: الإمام المُحَدِّث الكبير الصالح محمد بن مسلم؛ أبو بكر ابن شهاب الزهري المدني ت 124هـ.
*موقف زوجه مِن كتبه: وهو أن الإمام - زوجها- كان إذا جلس في بيته وضع كتبه حوله؛ فيشتغل بها عن كل شيء في الدنيا, فقالت أمرأته يوما وقد غضبت وبلغت منها الغيرة من كتب زوجها كُلَّ مَبْلَغٍ: فقالت لزوجها: "والله لَهَذِهِ الكُتُبُ أشدُّ عَلَيَّ من ثَلَاثِ ضَرَائرَ؟!!". *يُنظر: وفيات الأعيان لابن خلكان تح. د. إحسان عباس 4/177- 178, بتصرف.
*عظات: ج عِظَة, عبرة وذِكْرَى.
*ويقول الشاعر المصري المغمور محمود بن محمد عماد ت 1965م في غيرة الزوجة من الكتاب:
تَغارُ مِن الكتاب إذا رأتْنِي أُطَالِعُهُ , و أتْرُكُ وَجْنَتَيْهَا؟!
*قيمة الزمن عند العلماء. للشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله ص 139, دون نسبة إليه. ثم وجدته منسوبا مع 9 أبيات أخرى للشاعر المصري محمود عماد في الشابكة وفي ديوانه "ديوان عماد" ص: 41- 42, وعنوان قصيدته تلك: "الضرَّة الثانية". وترجمته في الأعلام 7/187.
(18) لتجز: لتُكَافِئ. (19) أثبهم: اجزهم وكافئهم. *امنحهم: أعطهم.
المراجع
1- الغيرة: حقيقتها, أنواعها, ضوابطها, آثارها وعلاجها. أ. د. عبد الله إبراهيم الموسى, 1442هـ- 2021م, تحت الطبع والنشر.
2- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. للقاضي أبي العباس أحمد بن محمد؛ شمس الدين ابن خَلِّكان ت 681هـ, تح. د. إحسان عباس, ط1, دار صادر- بيروت, 1398هـ - 1978م.
3- قيمة الزمن عند العلماء. للعلامة المحقق الشيخ عبد الفتاح أبي غدة ت 1417هـ, ط 13, دار البشائر الإسلامية - بيروت, 1430هـ - 2009م.
4- ديوان عماد الفائز بالجائزة الأولى من المجمع اللغوي في شعر المدرسة الحديثة الابتداعية عام 1947م. للشاعر محمود بن محمد بن حسن عماد ت 1965م. ط1, تقديم صديقه الأديب والكاتب الكبير "العملاق" عباس محمود العقاد, ط1, مطبعة شبرا الفنية - القاهرة, 1949م.
5- الأعلام. لخير الدين بن محمود الزركلي ت 1396هـ, ط 15, دار العلم للملايين - بيروت, 2002م.
6- المعجم الوسيط. طبعة مجمع اللغة العربية - القاهرة ط2, 1392هـ- 1972م.
7- معلوماتي الشخصية.
وسوم: العدد 946