حوارٌ مع إرهابي
04كانون22014
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
دقَّ باب البيت أيها الجاني ببيتي إن لي بالبيت طفلا قال دعني إنَّ شأني ما علمنا عنك إلا تستحقُّ السجنَ دارا ً أنتَ للإرهابِ مأوى عشْ برشدٍ دون غيّ ٍ قلتُ لا تعجل علينا إنَّ للسَّجان يوما ً ما دعوتُ الله إلا دعوة ُ المظلوم ِ تعلو إنْ غفلتَ اليومَ عنها إنَّ يومَ الفصل آتٍ أيها المغرور مهلا ً فلتكن لله عبدا ً ما أرى الإخوانَ إلا في سبيل الله قاموا أيها السجَّانُ مَهْلاً دعوة ُ الإخوان ِ نورٌ سِرُّها الإخلاصُ فيها ليس للإخوان ِ فيها أينما حلتُ عيونٌ أو بلادِ الغربِ فيها إنها بالحقِّ تسري لا تلمني في هواها إنَّ لي فيها مُقاما ً كي يعودَ الدِّينُ حيَّا ذاكَ عهْدُ الله مني | دقاشقَّ ليلَ الصمتِ بلْ بأهل البيتِ رفقا زدته رُعبا ً وفرَقا منكَ أحمى الشعْبَ صدقا أنت في الإخوان حقا أو ترى الإعدامَ شنقا أنتَ بالقضبان تشقى أو فمُت بالنار حرقا إن للرحمن ِسَوْقا في القيامةِ مستحقا موقنا ً حقا ً وصدقا في سماء الله ترقى شقتِ الأجواء شقا فيه كمْ ناج ٍ و غرقى ليس غيرُ اللهِ يبقى منه مغفرة ً ستلقى بالعُلا قوما ً أحقا للهُدى يدعون خلْقا عُرْوَة ُالإخوان وُثقى رغم ذاكَ الكيدِ أقوى ورْدُها أصفى وأنقى غيرُ خير ِالزادِ تقوى في بلادِ اللهِ شرْقا دعوة َ الإخوان تلقى تسبقُ الآفاقَ سبْقا كم عشقتُ النورَ عشقا أطرُقُ الآمالَ طرْقا في بلادِ اللهِ حقا عشتهُ حُبَّاً وشوْقا | شقا