طُغَراءٌ
ذاتَ ليلٍ عندمَا حَلَّ المَسَاءْ
، وامتَطَى الجَوْنُ نفُوسَ الغُرمَاءْ
؛فهُمُ للَّهْوِ يبغُونَ ظَلَامَاً
فيهِ يرمُونَ حُظُوظَ التُّعسَاءْ
؛؛ فركبتُ المجدَ مَعْ نجمَاتِهِ
،،وبُراقُ الذِّكرِ يرقَى للسَّمَاءْ
؛؛؛فإذا الكَونُ مَدَارٌ للثَّنَا
،،، وإذا الحَمدُ لربِّي طُغَرَاءْ
************************
قوس قزح
رسَمَ الحَيَا1 بروائِهِ2 ألوانَا
فبدا الفضَا في سعدِهِ فتَّانَا
ألونُ طيفٍ قد رعتْهُ غزالةٌ
فبدا صِباغا هائماً وسنانَا
اللهُ أبدعَ صنعهنَّ تقانةً
؛ هو من برا الأرضينَ والأكوانَا
؛؛ فانظرْ إلى عظَمِ البديعِ وخلقِهِ
؛؛؛ سبحانَهُ رفع السَّماءَ وصَانَا
1 الحَيَا: المطر 2 الرواءُ: الحُسْنُ
**********************************
تسبيحٌ
يُسبِّحُ روحي بحمدِكْ ،،، ويعذُبُ ذكري بشُكرِكْ
فكم ذا حَبَوْتَ العطَايَا ،،،،،، وأنتَ الغنيُّ بوفرِكْ؟
..نُعافسُ في الصُّبحِ دُنيَا ، ونغفلُ عن جُلِّ ذكرِكْ!
وفي اللَّيلِ نهفُو الخَطَايَا.. وتُسبلُ عفواً بسترِكْ!!
وسوم: العدد 959