قصيدة التفاحة
04كانون22014
د. عبد الكريم الكابلى
د. عبد الكريم الكابلى
ذكروا فيما روت جعلت هابيل وقابيل يا ملهمة الحسن الأوفى يا كاتمة السر الأخفى ما انفك اللغز يحيرنا هل كانت فاكهة حقا أتراها ما زالت تحيا وتداعب موج خيالات أو نسمع شيئا عن آدم هل كان ودودا ورحيما هل يوما ازور صدودا هل أبدى لك يوما أم كان سعيدا بفناء ماذا عن إبنك هابيل هل كان لقابيل أخت بماذا كنت تناديها هل كان يلاحقها سرا تحنانك عقلي أرهقني ماذا عن أصل طبائعنا هل كان القبح لقابيل تحنانك عقلي أرهقني من أين الغيرة يا حواء والغيرة امرأة أخرى من نفسك كنت تغارين أو كنت تعدين الأضلع تحنانك عقلى أرهقنى لو أني كل من ترب فالترب بجسمى يثقلنى ويسامر ومض مجرات ليعود لأسري وقيودي ما كان الأجدر أن يبقي بخفيها أقسمت الدنيا وتفالة عاد لفعلته وتفالة طبع موصول وتفالة قول معسول وتفالة حس مرذول وتفالة للخبس رسول وتفالة فى الواقع غول قد عاصر ازمانا حقبا أحيانا فالاسم يهوذا قال التلميذ لمرشده حدثني عن صبرك هذا حدثني عن كل جميل حدثني عن كل قبيح عن قوم دنياهم حسن عن كنه العدل ومخبره عن أصل الزهد ومصدره عن روح الفن وجوهره حدثني عن نبل النفس ولماذا يحسد إنسان بالحق وما زال رحيما ولماذا ينقلب علينا ولماذا نستسلم حينا من كل بغيض زج به ولماذا لا نحمل قلبا فأجاب المرشد مبتسما أبنى أراك تسألنى عن سأجيب وعلمى محدود أما فالآخر من علمى فهو الرحمن بلا عدد لا أملك من أمري شيئا جفت أقالام وسطور إيمانك إصغاؤك صبر تسألني عن دنيا الناس أنسيت التفاحة سهوا واليوم ضياء وظلام والأرض قفار وبحار والخير يطارده شر بل شر يعقبه خير والخير يطارده شر بل شر يعقبه خير واليأس يبدده أمل أضداد مخبرها عظة فالسعد لناس قادتهم والويل لقوم سادتهم من كل جهول إعماه لا بيصر غير ملامحه فأجنح بزمانك للحب بفناء المدرسة الصغري والمرح يطارده مرح دنيا من فرح مشبوب سلوى تمنح قطعة حلوى فتريها سلوى لعبتها وزهير بدا يخفى شيئا فيقول بهاء لزهير وعناء الروضة أستاذا فيريه زهير خنفسة والمشرفة الحبلى أمل تتخيلها حينا بنتا أو ولد يشبعها عدوا وحنين المسكين صغير فتصدى للخبث ذباب وإذا بالمدرسة هدير سواها حنين افي افي فتهب المشرفة الحبلى وتقود المسكين برفق ليعود وبيديه حلوى فيجئ الأطفال إليه كل يرجو قطعة حلوى يا دنيا الطفل فداك غدي بفناء المدرسة الصغرى فسألت النفس على جهل في أي الأعمار ترانا في أي الأعمار ترانا | الأنباء أن التفاحة أصل أول أخوين من الأعداء يا ينبع بدايات الأغراء يا أم الخلق بلا إستثناء قولى وأبينى يا حواء أم أن الأمر يتيه خفاء بالنفس وبالغدد الصماء تتقاذفها الفكر الهوجاء عن رأيه ما بين الآراء يشتار رضاءك والإرضاء وجفاك لكهف أو بيداء لوما لفراق الخلد لدار فناء فى الحب وحبك كالإعفاء ماذا عن إبنتك السمراء بيضاء البشرة أم شقراء ما الاسم لها بين الأسماء أم تحت الشمس بلا استيحاء تجوالك في كل الأرجاء ماذا عن فطرتنا الأهواء وأخوه الآخر منه براء تجوالك في كل الأرجاء وزمانك ليست فيه نساء والغيرة امرأة حسناء من صورة وجهك فوق الماء من آدم في صبح ومساء تجوالك في كل الأرجاء لسعدت ولكن في سماء أما عقلي يرد الجوزاء ومدارات زهر شهباء ولعيش حلو فيه شقاء من ظل الغفلة في استرخاء أن تتركني إلا أشلاء وتفالة فعلته نكراء حمل العشرات من الأدواء يتغلغل ما بين الأعضاء يجزي الإحسان بكل بلاء يغتابك لؤما دون جفاء وتفالة لدغته وقطاء وتقلب في كل الأجواء وسلافة من أجل الإغواء حدثني عن بعض الأشياء حدثني عن أفضل الإصغاء يتعشقه الناس الشرفاء ينساق لعتمته التعساء عن قوم دنياهم بأساء عن وقع الظلم على الضعفاء هل كان الموت إليه نداء ان كان الخير منه دواء حدثني عن غدر ووفاء من أورثه الله النعماء في صحبة إفضلنا الرحماء من آويناه من البسطاء لتحكم ذي النفس الشوهاء تعقيده في أسر الشحناء كقلوب الأطفال العتقاء يمناه بلحيته البيضاء طيب العيش عن الوعثاء أوله الرحمة والإغضاء الخالق يفعل كيف يشاء وهو الرزاق له الإحصاء فالخالق تدبير وقضاء سألني عن فضل الإصغاء والصبر مواطنه العلماء عن عيش منقوض بنماء أنسيت منازلة الأبناء والعام مصيف ثم شتاء والغابة من بعد الصحراء لولاه لحار الناس دواء لولاه لحار الناس دواء لولاه لحار الناس دواء لولاه لحار الناس دواء وصحيح الفعل من الأخطاء والخالق يمتحن العقلاء أنصار الحق على الضراء شذاذ الخلق من الدهماء تفضيل الذات على الأحياء وملامح فطرته البغضاء وأنهل من شرعته السمحاء بالروضة شاهدت السعداء صخب تتقاذفه الأصداء سيان به ضحك وبكاء لصديقتها فتغار هناء وإذا بالعيش يعود صفاء ليثير فضول الطفل بهاء ان لم ترني خبرت عناء مثقوب السيرة كالعنقاء قد أرهقها طول الإعياء حملته حنانا بالأحشاء تتمايل سنبلة خضراء خلف الأصحاب من الرفقاء أعيته مقاومة الأمعاء إعلن عن فعلته الشنعاء رعد تتجاوبه الأنحاء وحنين ما أجداه بكاء عونا قد جانبه الإبطاء لنظافته والعطف سخاء والعطر بساحته فيحاء بعيون حول يديه ظماء والرغبة يعقبها استجداء وغدي غيب والغيب غطاء أدمعت وما أجداني بكاء ما أضيعها نفس الجهلاء نتطبع لونا كالحرباء نتلون طبعا الحرباء | الداء