يا الله ما لنا غيرك يا الله

بمناسبة مرور أحد عشر عاما على اندلاعها

في شهر /3/آذار من عام 2011م

إهداء بأكاليل الغار مع:

مع تحية إكبار لشهدائنا ومفقودينا الأبرار، ومعوقينا ومنكوبينا الأخيار، وسجنائنا ومهجرينا الأحرار، وكل شرفاء المسلمين والعرب والعالم مؤيدينا والمتعاطفين معنا قولا أوفعلا، أو كليهما، حتى يقوم الناس لله الواحد القهار

والخزي والشنار لقائمة العار مِن كل شاطِرٍ وعيَّارٍ "شَبِّيح" من "أهل السنة" وغيرهم، ولا سيَّما عُلماءُ السلاطين الأشرار الأئمة الداعين إلى النار كأحمد حسون، وأحمد عيسى المجدمي، وعلي جمعة، ومحمد عبد الستار السيد، وغيرهم من المُطبِّلِين والمُزَمِّرين للفراعين الفُجَّار، ومن تبعهم وسار على نهجهم، يا أعوان الظلمة الدُّعَّار، كُلُوا وتَمَتَّعُوا وليُلْهِكُمُ الأمَلُ؛ فإنَّ مَصِيرَكُم إلى النار

 

الملحمة الصغرى للثورة السورية المباركة

ثورة الحق والعدل والحرية والكرامة والسلام

على نظام"الشبيحة" العميل والمجرم العالمي"البعثي" الحقير

سيد أحمد بن محمد السيد

قُمْ وانتَفِضْ غَضَبًا عَلَى المَغْرُورِ      يَا أيُّها الشَّعْبُ الأبِيُّ السُّورِي !

واصْدَع بِثَوْرَتِكَ الكَريمةِ لا تَخَفْ        تَنْكِيلَ بَشَّارٍ ؛ رَئِيسِ   الزُّورِ؟!

واهتِفْ بثورتك العَزيزةِ, لا تَهَبْ          أزْلامَ بشارٍ ؛ طَبيبِ   العُورِ؟!

و لْتَستَعِنْ بِاللهِ , و الزَمْ شَرْعَهُ         حتَّى تَفُوزَ ؛ بِنَصرِه   المَبرُورِ

**********

لا تَخشَ  كَيدَ عِصَابَةَ  بَعْثِيَّةٍ        دأبَتْ على الإجرامِ , و التزوير

كثُرت مَظالِمُهم , و طَمَّ بَلاؤهم        جَلَّتْ   مَخازيهم   عن التصوير

مُذ جاء "حافِظُهم" ليحكم عَنْوَةً        سُوريةً ,   بِنِظامِهِ     المَسْعُورِ

بَعَثَ الفَسَادَ بـ "بَعْثِه", وجَريمةً        ورِشًا, وأرسى شِرعةَ الماخُور؟!

قد حاربَ الدينَ الحنيفَ وأهلَه؛      مَن عارَضُوهُ ؛ بِرأيٍ او تعبيرِ

و أخافَ كُلَّ الناسِ في إعلامه        و فُروعِ "أمنِ" الحاكمِ   المأجور

إذ   صادروا للناس   حُرِّيَّاتِهم        و أتوا بشرع الغابِ , كالدستور

مَن يَعْتَرِضْ بالقولِ يَلقَ جَزاءه         بالسجن , و التعذيب , و التحقير

لا صُحْفَ, لا أحزابَ, لا حُرِّيَّةً         إلا لأصحابِ الخَنَا , و فُجُورِ

**********

1

أما المدارسُ والمَعاهدُ فاغتدت        بعثيةً ؛ في نَهْجِها ، و مَسيرِ

أمسى الشبابُ مع الأوانسِ جُلَّسًا       لِتَعَلُّمٍ ؛ بِتَبَرُّجٍ    و   سُفُور؟!

و يُسَبِّحون   بِحَمْدِ بَعْثٍ   فاجِرٍ         و عِصابَةٍ     مَسْكُونَةٍ     بِفُجورِ

ومُعسكراتٌ لـ "الطلائع" أسِّست        و فضائحًا أبدت ؛ لكل بَصيرِ

فيها تَرَى الفِتيانَ   مَعَ   فَتَيَاتِهم        في أكلهم أو شُربِهم , و سَريرِ؟!

بِمَشَاهِدٍ   يَنْدَى  الجبينُ  لمثلها        حتى كأنكَ في حِمَى ماخُورِ؟!!

**********

ومَضَى النظامُ الفَسْلُ في إجرامه       يَعثُو فَسَادًا , يَعتدي بِشُرور؟!

حَتَّى أتَى   بعدَ الثَّمَانينَ   اثنَتَا         نِ مِنَ السِّنينِ ؛ فجاءنا بِثُبُورِ!!

فدَهَى "حماةَ" ؛ بنارهِ و سَعِيرِه           قتْلًا , و تدمِيرًا ؛ بِكُلِّ غُرُورِ

فقَضَى على خمسينَ ألفا نَسمَةً         ذا, غيرُ مَن غُصبت؛ بِكل حَقِيرِ!

**********

حَكَمَ البِلادَ ؛ بِناره   و حَدِيدِه         حتَّى النُّفُوقِ , و جاءنا  بِنَكِيرِ؛

إذْ وَرَّثَ الحُكمَ البَغِيضَ لِنَجْلِه        "بَشَّارِ" ؛ كَحَّالِ العُيونِ العُورِ!

فاسْتَبْشَرَ   الأقوامُ فِي تَنْصِيبِه         حَكَمًا جَديدًا ؛  جاءَ   لِلتَّغيِيرِ

حَتَّى أتَتْ عَشْرٌ كَوَامِلُ لَمْ يُفِدْ         لِلشَّعْبِ غَيرَ القَمْعِ , و التَّعْثِيرِ

**********

و عَقِيبَها ثارَتْ شُعُوبُ عُرُوبَةٍ        في تُونُسٍ , وبِمِصْرِنَا المَعْمُورِ

و بِليبِيَا   مَعَها اليَمَنْ , ثَوْراتُها           سِلْمِيَّةٌ ؛ فِي القَولِ   و التَّعبِيرِ

تَرمِي لإصْلاحٍ , و رَدِّ حُقوقِها         مَحْوِ الفَسادِ, و رِشْوَةٍ , و فُجورِ

**********

مِن بَعدِها انتقلت   إلى سوريةٍ          عَدْوَى انْتِفَاضَاتٍ , لِكُلِّ غَيُورِ

بَدَأتْ بِـ"دَرعا", ثُمَّ"حُمْصٍ" ثَورَةٌ         سِلمِيَّةٌ ؛ مِن شَعْبِنَا  المَقْهُورِ

عَمَّتْ جَمِيعَ القُطْرِ ثَورَةُ شَعبِنا         مِن "إدْلِبٍ, لِـحَمَاةَ, دَيْرِ الزُّورِ"

ومِن المساجد ؛ كُلَّ يومِ عَرُوبةٍ           يَتظاهَرُونَ ؛  مُؤمِّلِي التغييرِ

خرجت   ملايينٌ تُطالب حاكمًا          إنصافَها ؛ بِالحقِّ و الدُّستور

فإذا     بِبَشَّارٍ ؛ يُثير   كِلابَه         كي يقتلوا الشعب الأبِيَّ السوري

بِرصاصِهم؛ ببنادِقٍ , و بِقَنْصِهم         قتلوا الأهالي؛ في عِشًا و بُكورِ

ثُوَّارُنا   ظلُّوا  لِبِضعَةِ   أشهُرٍ          عُزْلًا, بِوَجْهِ نِظامِنا الطُّرْطُورِ

و عَقِيبَها   قامَ   الجَبَانُ بُشَيِّرٌ          بِالقَصفِ   بِالطيرانِ ؛ بِالتدميرِ

عَبْدُ الصَّهَايِنِ قد غدا في"شَعبه"         مُتَوَحِّشًا ؛ في القتلِ و التهجيرِ

عبد الرَّوافِضِ قد غدا مُسْتَنْسِرًا       في أرضِنا؛ في قَمْعِه الأُسطُورِي؟!

شَرَعَ العَسَاكِرُ يقتُلونَ الأبْرِيَا           بِمَدَافِعٍ , و "بَرَامِلِ" التفجير؟!

وأتى الروافضُ يدعَمون نِظامَه          من كُلِّ صُقْعٍ جُمِّعُوا ؛ لِشُرُور

مِن"حِزبِ شيطانٍ, إلى خامِنئِهم"         إبليسِ إيرانٍ ؛ نَصِيرِ الزُّورِ

وكذاكَ مِن زُعْرِ العِراق عَصائبٌ        جاءت لقتلِ الناسِ , و التَّعْثِيرِ

و كذاكَ باكستانُ   مع أفغانِهم       وَلَغُوا- جَميعًا- في دِماء السُّورِي

وانْضَمَّ بُوتِينُ اللَّعِينُ لـ"جَوْقِهِم"        في دَعْمِ   بشَّارِ العَمِي الشِّرِّيرِ

طَيَرَانُه أمسى  يُقَتِّلُ   شعبَنا          صُبحًا مَساءً , في عِشًا و بُكُورِ

و مَلَايِنٌ ، قَدْ شُرِّدُوا مِن أهلِنا           ثَمَنًا   لِكُرْسِي الخائِنِ المَأجُورِ

والشّعْبُ يَصْرُخُ لا يُجيبُ نِدَاءَهُ           "إخوانُه" ، أو عالَمُ التَّنْوِيرِ"؟!

المُدَّعُونَ -"حُقُوقَ إنسانٍ"- فِرًا           و مُتَاجِرُو  "حُرِّيَّةِ   التعبيرِ"!!

وتَآمَرَ الفُرَقاءُ كَي يَقضُوا على             أهلِ التَّسَنُّنِ ؛ مَفْخَرِ المَعْمُورِ

**********

رَبَّاهُ فَرِّجْ - عاجِلًا - لِكُرُوبِنا               أنقِذ عَبيدَك ؛ مِن بَلًا و ثُبُورِ

شُهداءنا ارحم واشفِ جَرحَى قَومِنا

         وَحِّد صُفوفَ الشَّعبِ ؛ لِلتعميرِ

و احفظهمو من كيد أعداءٍ غَزَوا            أهلِ الصليب, و رُفَّضٍ بفجورِ

و لتَنتَقِم مَولايَ مِمَّن أجرَمُوا             في حقِّنَا ؛ بالقتل و التدمِيرِ

حتَّى يَذُوقوا كأسَ سُمٍّ قد سَقَوا           شَعبًا لنا , و لتُشْقِهم   بِسَعِيرِ

**********

*قلتُها قبل نحو 9 سنوات.

*عن ديواني عن الثورة السورية:

"إلى مُتَيِّمَتِي سُورِيَةَ النازِفةِ الجَرِيحَة؛ المَنكُوبَةِ بفظائعِ

وجرائمِ الشَّبِّيحة؛ أو: تَغْرِيبَةُ بَنِي سُورِيَة".

وسوم: العدد 976