ملحمة الإمام زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام

شهيد آل البيت و الصحابة والشيعة الصادقين

سيرة ونبراس للحق

*سبب القصيدة:

اعتزمت كليتنا "كلية الإلهيات؛ الشريعة"- من "جامعة 19/5/ صامسون" تلك المدينة صامسون الوادعة الجميلة- اعتزمتْ قبل نحو ست سنوات أن تعقد مؤتمرا عن "الإمام زيد بن علي عليهما السلام والحوثيين ومدى صدق اتباعهم لمذهبه".

فجاءني الأستاذ د. عيسى دوغان حفظه الله أستاذ الفقه في كليتنا ومعه المترجم؛ فذكر لي المؤتمر وموضوعه، وعرض عليَّ أن أكتب بحثا عن "الإمام زيد والحوثيين" في غضون شهرين، فوافقت.

وبعد نحو أقل من شهرين أخبرني الأستاذ المذكور أن المؤتمر قد أجِّل، وهي كلمة مُلَطَّفَة لكلمة "ألْغِيَ".

فكان لي - بفضل الله- بحث عن الإمام زيد والحوثيين في نحو مئة صفحة.

وكانت هذه الملحمة والقصيدة في 68 بيتا.

فكان من هذا المؤتمر- الذي نُويَ عقده وخُطِّط له، ولم يتم - خير كثير.

خسرتُ المُؤتمر ولم أخسر العلم والبحث، ولا الشعر والأدب؟ّ!

فربي لك الحمد، حمدا يكافئ نعمك، ويوافي مزيدك، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؛ لك الحمد يا من بنعمتك تتم الصالحات، كما أنعمت فزد، سبحان الله والحمد لله العلي الأعلى الوهاب.

*والآن إلى القصيدة:

*من دَوَاوِيني:

1- "في رحاب العظماء". 2- "صمسونيات".

3- "إلى متيمتي سورية النازفة الجريحة؛ تَغريبة بني سُورِيَة".

وسوم: العدد 978