منوعات شعرية 982
تَعِلَّةٌ
كم ظمئنا وقد شربنا أُوامَا
وقرأنا على الحبيبِ السَّلامَا
وسغِبْنا وما توفَّرَ طُعْمٌ
والتَّنائي بدارِنا قد أقامَا
ونحلْنَا وقد تَرَقّقَ عظمٌ
حيث باتت ظهورُنا قُدَّامَا
يا بروحي تَعِلّة لفؤادي
فَأَرَاهَا بناظريّ مُدامَا
********************************
رقيبٌ
يا ضميري لَكَم لَجَمْتَ فؤادي
بدواعٍ كريمةٍ من رشادِ
فعيوني لَكَم أجالتْ بحُسْنٍ
كنتَ دوماً موجِّهَاً لتِلادِ
أيُّ مرءٍ مسيَّبٌ دونَ درءٍ
كجوادٍ مضيَّعٍ في البوادي
دمْتَ عمراً محصِّنَاً باب قلبي
من تهاوٍ لهجعةٍ في سهادِ
********************************
إقامةٌ جبريَّةٌ
وحيدٌ ~ولا حِبَّ يُسْلي
بداري ~وزوجي~ وأهلي
أُسَلِّي دواعيَ نفسي
بذكرٍ كريمٍ يُجلِّي
~
وأسلو عن الوَجْدِ حيناً
بشعرٍ غزيرٍ يُمَلِّي
قريضي: أنيسي ببيتي
؛ هو الأهلُ يُسْلي~ وخِلِّي
********************************
الخلقُ التمام
كيف أسلو بفؤادي~ وَجَواهُ من ضِرامْ
،،،وحبيبي مِلؤُ قلبي سقفُهُ ظلُّ الغَمَامْ
"أنسٌ**" قد قالَ: حقاً إنَّه عشْراً أقامْ
معْ رسولِ اللهِ يحيى في دوامٍ وانتظامْ
لم يقلْ يوماً لماذا؟؟؟! أو بدا منه ملامْ
لم يقلْ "أُفٍ" بتاتاً ؛؛ إنَّهُ الخُلْقُ التَّمامْ
منه حُسْن الخلْق نورٌ قد تناهى بالوئامْ
**يَقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه: "خدَمْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عشْرَ سِنينَ، فما قال لي: أفٍّ قطُّ" و"أُفٍّ" كَلمةُ تَبرُّمٍ، أيْ: إنَّه لم يَتضجَّرْ منِّي في شَيءٍ قطُّ، "وما قال لي لِشَيءٍ صَنعْتُه: لِمَ صَنعتَه؟ ولا لِشَيءٍ تَركْتُه: لِمَ تَركْتَه؟
********************************
خطواتٌ~
يا لَجَأشي~ وهمَّتي ~وارتيادي
وبعادي عن الهوى ~ أيَّ بِعادِ
خُطُواتٌ لو اتَّبعتُ مَدَاهَا
لأضَّلَتْ~ وأمعنتْ بازديَادِ
كم تراءى "لوسيفرْ" في طريقي
لاجتثاثٍ لعفَّتي وَرَشَادي
فَتَرَاءَتْ وثيقةٌ من عُهُودٍ
بعُراهَا توثَّقَتْ بالسَّدَادِ
********************************
نوران
ورئيس البلديَّة
العربي
تصورتُ أن الطالبة العربية الأمريكية الفلسطينية (نوران حمدان) ؛ التي رفضت أن تسلم على وزير خارجية أمريكا في حفل تخرجها بجامعة جورج تاون ، أنها تتخرج في جامعة عربية، ويقوم رئيس بلدية عربي بتسليم الشهادات:
اقطعُوا عنها مياهي
ولتعشْ من غيرِ جاهِ
وكذاكم كهربائي
وصنوفاً من رفَاهِ
~
ضيِّقوا مجرى الهَوَاءِ
كي تُرى كالبلهَاءِ
واشتمُوها بأبيهَا
إنَّهُ أمرٌ وجاهيْ
~
تلكمُ البنتُ الشريدةْ
تتعالى كمريدةْ
ويلها من غضَباتي
وستمسي كطريدةْ
~
من يُعادي البلديَّةْ
سيُجازى بالأذيَّةْ
إنَّها مُلكي~ وحسبي
؛ إنها رأسُ البَليَّةْ
~
إنَّ لي مِلكُ البلادِ
والأناسيْ من سَوداي
تلكمُ الأنهارُ تجري
في مِلاكِي ~ من تِلادِ
~
إنَّني "رمسيسُ" قومِي
وأنا فرعٌ لعمِّي
فاسحقوا كلَّ منادٍ
بالذي من إرثِ أمِّي
********************************
قلِقٌ
إلى السَّمَاءِ وملؤُ الشَّوقِ في الحَدَقِ
مع الطيورِ ونبضُ القلبِ في خَفَقِ
أطيرُ في سُبُحات اللهِ منتشياً
أرقى إلى طَبَقٍ ينزاحُ عن طَبَقِ
لستُ أنا،، بل أنا : طيفٌ يُصَعّدُ بي
إلى سَمَاواتِ تَبْلٍ ، حيثُ مرتَفقي
فلا الزَّمانُ زمانٌ كنتُ أكنهُهُ
ولا المكانُ مكانُ الوجءدِ في سَبَقِ
أمسكتُ بالنّجمِ يهفو في منادمَةٍ
إلى لقاءٍ بفيضِ الودِّ معتنِقِ
حتى إذا ادَّاركت نشواتُ مجمعِنَا
واضوَّعت بالشَّذى أطيافُ معتنَقِ:
عيني الشمالُ اكتوت في فرجةٍ فُتحت
وعينيَ الأخرى تغفو على غَلَقِ
"ما بين طرفةِ عينٍ وانتباهتِها"
صحوتُ منتبهاً أجثُو على قَلَقِ~~
********************************
يا حبيبي
شطرَ روحي
عانقي
وجدي الذي:
صامَ عمراً
عن
مذلاَّتِ الدُّنَا
امنحيني
فيضَ فضلِ
من هدىً
~أشعلي النَّجماتِ
نوراً
للهَنَا
إنَّ في العمرِ ذَمَاءً
باقياً
؛؛فاقبسي
الأشذاءَ
نسعى للمنى
في حُشَاشَاتِ الثريَّا
موئلٌ
فخذينا
نحو
دنيا
من
سَنَا
********************************
أخذته العزة بالإثم
....ويسعى حثيثاً لبثِّ الفُتُونْ
وبثِّ الشكاوى وزرعِ الضُّغُونْ
ويُعجبُ جلَّ الورى قولُهُ
وكم قد مشى دهرَهُ بالظُّنُونْ
ويُشهدُ ربَّاً على قلبِهِ
وما قلبُهُ غيرُ سهمِ المنُونْ
وإمَّا تولَّى سعى مفسداً
يروعُ البرايا بشتَّى الشُّؤونْ
؛فيقطعُ نسلاً~ ويهلكُ حرثَاً
~وربُّك ينعى أذى المفسدينْ
وإمَّا تقولُ لهُ في التُّقَى
:مقالاً تولَّى بكِبْرٍ مبينْ
،وزمجرَ يُرعِدُ في غِيِّهِ
،،وتأخذُهُ عزَّةُ الآثمين
فحسبُ الفتى ما نوى من فسادٍ
جهنَّمُ ماهدةُ المجرمينْ
********************************
الكُلُّ يسبِّحُ
قمْ وشاركْ جوقَةَ الأطيَارِ في
نغمةِ التَّسبيحِ؛ ترجو ربَّها
والثمِ الأزهَارَ في أكمَامِهَا
وَتَنَسَّمْ عطرَهَا يزهُو بهَا
وارْنُ للأكوانِ تدعُو بالثَّنَا
~وهْي لم تلظَ الجَوَى من حُوْبِهَا
إنَّ في الإصباحِ ضَوْعٌ من هدى
؛؛ كلُّ أرتالٍ سَرَتْ في سِربِهَا
********************************
أأحمدُ
على سرير الشفاء –بإذن الله- يرقد أحمد ؛ أصغر أولادي السبعة، وفي العقل والقلب معا تصطرع فكرتا الجور والعدل؛ فهل تشفع لي قيلة الأعرابي في المحاباة : "...الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يشفى، ..." ؟
تطُوفُ الأماني، ورأسي يدُورْ
وفي القلبِ حُبٌّ~ ونفسٌ تمُورْ
تشبُّ بنفسي لواعجُ حِبٍّ
ويكبحُ ضرْمَ الفؤادِ ضميرْ
، وقال: "اعدلوا بين أولادِكُمْ"
وثمَّةَ سؤلٌ إليهِ يطيرُ
أيا ربُّ قلبيَ مضغةُ حبٍّ
وفيه اتِّساعٌ لكونٍ كبيرْ
ولكنَّهُ قد يفرِّقُ ؛ عدلاً
فبعضُ الأمورِ بعدلٍ~ تجُورْ
فأصغرُ ذريتي: "أحمدُ"
وهذا –لَعَمري- غلامٌ صغيرْ
،،سقيمٌ؛ يُعاني حساسيَّةً
وفي ذي السَّقَامِ تخرُّ الصُّدُورْ
وينزٌو عليه سٌعالٌ شديدٌ
: شهيقٌ~ ويصعبُ بعدُ الزّفيرْ
ويذبُلُ عُودُ الفتى مثلما
نبات ~ولا أكسجينَ يدورْ
كليمونةٍ –صَاحِ- يمسي الفتى
وإنَّ اصفرارَ السَّقيمِ خطيرْ
~~~
فما بين قلبي وعقلي اصطراعٌ
وفي ذا فؤادي الكليل يمورْ
حنانيك لسْتُ أحابي ،، ولا
أرى الجَوْرَ مسلكَ من يستنيرْ
وأخشى ابتلاءً كيعقوبَ لمَّا
رأى يوسفُ الحلْمَ فيه البُدُورْ
ولسْتُ كيعقوبَ: "صبرٌ جميلٌ"
، وما هو يوسفَ؛ نجلاً أثيرْ
~~~
ولكنَّني قد بسطْتُ شَكَاتِي
وأنتَ بما قد بسطْتُ بصيرْ
همُ "السبعةُ" المالكونَ لقلبي
~وقلبي مِلاكٌ لربٍّ شُكُورْ
،، وأحمدُ واسطةُ العِقْدِ حُكْمَاً
؛؛بسُقْمٍ وسِنٍّ~ إليكَ المصيرْ
~~
فإنْ يكُ قلبي بحكمٍ يجُورْ
أَلا فاعفُ عنهُ ؛ فأنت الغُفُورْ
********************************
أحمد القطان
عيَّ اللسانُ وجفَّ نسعُ مدادي
لما ترجَّلُ فارسُ الأسيادِ
أسدُ المنابرِ؛ لم يخفْ يوماً، ولا
كانَ المذيعَ لمنهجِ الأحقادِ
والقدسُ كانت منهجاً يسعى به
نحو التحرُّرِ من لظى الأوغادِ
والشَّامُ يا للشَّامِ في ترجيعِهِ
، وحماةُ قصَّةُ نعيهِ لتِلادِ
********************************
اُقتلْ
بُعيد أن أُدين بجريمة قتل عامل نظافة مصري، المحكمة في الجيزة / القاهرة، تفرج عن القاتل ومساعديه؛ لأنه ابن نائب في مجلس الشعب المصري:
اقتُلْ
فأبوكُ لَذو نسَبِ
~ أمَّا "الزبَّالُ" : بلا حَسَبِ
اقتلْ؛
فالمجلسُ للشَّعبِ
وستخرجُ – صَاحِ- بلا ذنبِ
اقتُلْ
لا دِيَةَ لزبَّالِ
لو كانَ غرامُكَ بالمالِ
اقتلْ،،
فالمجلسُ قبَّتُنَا
وبه سنُسَمِّنُ قوَّتَنَا
~~~~~
اقتُلْ
لا أحدَ يحاسبُنَا
ما دامَ المجلسُ حظوتَنَا
اُقتلْ
لا تخشَ القانونا
أمسى القانونُ لنا عونَا
اُقْتُلْ
فجزاؤكَ إفراجُ
؛؛ إذ إنَّ الحاكمَ حَجَّاجُ
اُقتُلْ
~
؛؛؛إذ كان المقتولُ ضعيفا
فالحكمُ بذا كان نحيفا
لو كان المقتولُ شريفا
فإذاً سنحطِّمُ تعنيفا
قد أُهلكَ في ذا أقوامُ
؛؛؛؛إنَّ التمييزَ لَإجرامُ
أُقتلْ
~
أقتُلْ
~
أُقْتُلْ
********************************
فيروز تجوعُ
...وآخر مآسي لبنان إغلاق ستة آلاف مخبز بسبب عدم وجود مادة القمح لعمل الخبز؛ تركيعا له كي يلج عالم التطبيع مع العدو الإسرائيلي:
جوعٌ وسَغَابٌ وخُنُوعُ
~ذلٌ وصُغُارٌ وخضُوعُ
مخمُصُةٌ تُبنى في لبنانْ
ويُنشَّؤُ للخْلقِ رُكُوعُ
كم طَاوٍ قد خَمَصَ بجوعٍ
كم ضَرِمتْ مُهَجٌ وضُلُوعُ
"فيروزُ" تجوعُ ولا خبزٌ
~والنهرُ ستجريهِ دموعُ!
********************************
يا اللهُ
من حمأٍ مسنونٍ خلْقي
والبذرةُ بدأتْ من علقِ
والحمأً المسنونُ تلظَّى
بضرامِ الوقدةِ من خُلُقِ
أطفئْ يا خالقُ غضبتَنَا
وأزلْ ما اضَّطرمَ من الحمقِ
وأَفضْ من نورِكَ تحناناً
كي يمحوَ آثارَ القلقِ
********************************
حمدان قرمط
في رثاء الشاعر الكبير " القرمطي " مظفر النواب:
شيعيٌ:
يقطُرُ بالفُجْرِ
،،وشُعُوبيٌّ
: ذاعَ بضُرِّ
وبذيءٌ
مهنتُهُ شتمٌ
قد قَذَفَ "أمومتَنَا"
دوماً
بسبابٍ ينضحُ بالشَّرِّ
~~
أوَ كلَّ دَعِيٍّ ذي ظُفُرِ
إذ
قالَ:
"فلسطينُ"
تهاوتْ
تمدحُهُ ألسنةُ الفكرِ؟
أوَ كلَّ عُتُّلٍّ دجَّالٍ
يتفذلكُ باسمِ القدسِ؛؛
تهافتُ
كلُّ
العُرْبِ
،،من شتمَ الدينَ: ممجَّدُهُمْ؟
،،،من طعنَ بعِرضِ "الأمِّ": مسوَّدُهُمْ؟!
من سبَّ صحابَ نبيِّ اللهِ : مفضَّلُهُمْ؟؟!!
يا للتعسِ ويا للنكسِ!!
~
بابنِ "القح...." قد سمَّاهم
يا للخجلِ ويا للعهرِ
لو يتقنُ "حمدانٌ" وصفاً
سمَّاهم "ببني الويلاتِ"
فهُمُ من أوردَ أمَّتَنَا
ويلاتٍ~~ تتلو نكباتِ
: حكامٌ غدروا تاريخاً
ورعوا للمستعمرِ إلَّ ذِمَامِ
وبنوا في أرضِ البترولِ صروحا
ما شأنُك أنتَ بأمِّهِمُ؟؟
فهُمُ أتفهُ من أن يجدوا أمَّا
وعلامَ تسبُّ أصولَهُمُ؟؟؟
فهمُ في الأصلِ تماثيلُ
،، وأبوهم في النَّسلِ أولِ قابيلُ
ما شأنك أنت بنطفتِهم~؟؟؟؟
إلاَّ ترديدُك للقَذَرِ
وبذارِ العُهرِ مع الشَّرِّ
~~
أما أنت : فجدُّكَ حمدانُ
؛قد قلعَ الحجرَ الأسودَ ~ من بعدُ وقتَّلَ آلافَ الحجَّاجِ
فانسابتْ بدنانا تجري
أنهارُ الدَّمِّ الثَّجَّاجِ
أوليس أبوك وجدك قد قتلوا جدي؟؟
،، وهُمُ خُوَّانُ الذِّمَّةِ والعهدِ؟؟؟
~~~~
لن ينصرَ أقصانا أبدا
"حمدانُ" القذرُ المهذارُ
أو يفتحَ قدساً تبكينا
شيعيٌ ~ نتنٌ ~ خوَّارُ
********************************
في رحيل
القرمطي
مظفر النواب
شتمُ الحكامِ يحفِّزكم؟!
وسِبَابُ النَّاسِ يقوِّيكم؟!!
ما أتعسكم؟
ما أفرغكم؟؟
بُعداً
بُعداً
لمراميكم
~~
بسِبَابِ "مظفرٍ" ارتحتم
هل نالَ الشَّتمُ مراميكم؟؟
(أولادَ القح... صرتم تلتذُّون بمسمعِهَا)؟
وطربْتُم بسباب مغنيكم؟؟!!
بُعداً
بُعداً
لمساعيكم
~~
هل شتمُ الحكامِ يبدِّلُ بالشرِّ الخيرا؟
أم سبُّ الزعما سيحولُ مصفرَّاً خَضِرا؟؟
***
فأروني اليوم زعيمَكُمُ "نَوَّاباً" ماذا قالَ عن الأمريكيِّ المحتلِّ؟؟
: قد خرستْ كلُّ قوافيهِ
وتلعثمَ شعرٌ في ~ فيهِ
؛فالأمريكيْ عند الشيعةِ ضيفُ
وشتاءُ المحتلِّ لديهمْ صيفُ
أين سبابُ "النَّوابِ"
وشتائمُ شعرٍ كذابِ؟؟
أَوَ نبني مستقبلَنا بسبَابِ؟؟؟
ما أتعسكم؟
ما أفرغكم؟
شتمُ النَّوابِ
يحفزكم؟؟!!
********************************
بَكَرَتْ تخوِّفُني الخرائدَ
قمْ ناجِ وجهَ الحُسْنِ>>> مبتدراً بربّاتِ الخُدُورْ
بَكِّرْ لوجِهِ خريدةٍ ~~~غُمسَتْ بأشذاءِ العُطُـورْ
واسمعْ لشدوِ نُجائِهـَا~~~ لحناً تُرجِّعُهُ الطُّيُورْ
إنْ شئْتَ فاختلسِ النّجَاءَ~~~إلى جَمَالٍ للنُّحُورْ
فترى البديعَ مرصَّعاً تحتَ الشُّفوفِ من السُّتورْ
فمن الأشعِّةِ ما يثيرُ ~~ كوامنَ الشَّغفِ النضِّيْرْ
فإذا الأشعةُ دغدغَتْ ما بعدَ نحرٍ من صُدُورْ~ :
فارشُفْ أزاهيرَ الهَنَا ؛؛؛؛ فهُنا المحبَّةُ إذْ تدورْ
سبحانَ من وهبَ الأناثى سحْرَ أشذاءِ البُكُورْ!!
وَحَبَا الخَرائدَ فتنةً ~~~ تزهو بميسٍ من عبيرْ
~
لكنَّهُ قد أوجبَ الغضَّ الموافي: للبصيرْ~~~~
؛؛؛ كي لا يموتَ بوجْدِهِ ؛؛؛؛ فاللهُ رزَّاقٌ خبيرْ~
وأباحَ إمعانَ العُيُونِ إلى الفضاءِ المستديرْ<<<
"وقلِ انظروا" ~ كم قالها ذكراً تضمَّنَهُ الزَّبُورْ
فالثُمْ مجالي الحُسْنِ في كونٍ تَزَخرَفَ بالبُدُورْ~
~~~~~~~
وأنا
رهينُ توحُّدي
أحيا
مع الكونِ الكبيرْ
؛؛متنسِّماً عبقَ الهدى
ومسبِّحاً ربي
الشَّكُورْ
********************************
إدريس
إلى لاعب كرة القدم في نادي باريس سان جيرمان ؛ إدريس، وقد رفض اللعب في مباراة كان الداعمون فيها يروجون للمثلية:
"إدريسُ"
تأبَّطَ بالخيرِ
؛؛ فتداعتْ أعمدةُ الشرِّ
~أتباعُ المثليَّةِ ثاروا
كي يرضوا إبليسَ العهرِ
لم يرعوا إلاًّ وذماماً
قد جعلوا كلَّ صنوفِ الجنسِ حلالاً
؛؛؛ فالبغيةُ تحقيقُ الوطرِ
~~~
قد رفضَ المثلية قبحاً
؛؛؛ فالله لقد برأَ الإنسان على الطهرِ
قد خلقَ اللهُ لآدمَ زوجاً سكناً يتفيَّأ فيها في ظلِّ العمرِ
وأراد المثليون شيوعَ الفاحشة الكبرى:
بزنىً
ولواطِ
وسحاقٍ؛؛؛
بجميع معايير القذرِ
~~~
اثبُتْ إدريسُ بوحهِهِمُ
ما ضرَّك منهم من شررِ
وستُكتبُ في صفحاتِ القدرِ
أنك قد سطَّرتَ تلادَ العفَّةِ بالتِّبْرِ
********************************
حنانيكَ
حنانيْكَ ربَّ الوجودِ
بجمعةِ سعدٍ مجيدِ
حَنانيكَ إنَّا ابتهالٌ
نزفُّ التَّهاني بعيدِ
تقبَّلْ إلهي منانَا
بيومِ هناءٍ سعيدِ
حنانيكَ إنَّا ببابِكْ
؛ببابِ الرَّحيمِ الودودِ
********************************
توَحُّدٌ
قمْ ناجِ ربَّكِ في الصَّباحِ أيا أُخيَّ لدى البُكُورْ<
واسمعْ لشدوٍ تنتشي ~~~ بغنائِهِ ثُغَرُ الطيورْ
وامسحْ دُميعاتِ النَّدى من فوقِ خدٍّ للزهورْ...
وأجِلْ بنظرةِ مبصرٍ<<< فترى مقاليدَ الأمورْ~
؛الجُلُّ يسعى للهنا~~~ والكلُّ يبغي رشفَ نورْ
جُلُّ الخلائقِ تبتغي حصصَ السعادةِ والحبورْ~
أما ابن آدمَ يبتغي : كلَّ المكاسبِ،،،،، والدثورْ
لا يشبعُ الإنسانُ من رزقٍ.. له >>>حتى يحورْ
فيشبُ بينَ بني الورى وزرُ الحروبِ بلا ضميرْ
ما أطمعَ الإنسانَ يلهثُ خلفَ سَفْسافِ الأمورْ!!
********
********
وأنا رهينُ توحدي
أحيى على بؤسٍ وهمْ
كالطَّيرِ أسبحُ في الفَضَا
مسترسلاً في قلبِ غمّْ
الكونُ في عليائِهِ
قد ساحَ بي مجرىً لدمْ
أهيمُ في سَبَحَاتِهِ
متأبِّطاً همِّي الأهمّْ
أسلو به عن كربتي
في هجعةِ الغافي السَّئِمْ
وعلى بساطِ الريحِ تجري مهجتي نحو النَّجمْ
فلعلَّه ثَمَّ اللقا
مع الحبيبِ~ في الأَجَمْ
ولعلَّني ألقى به
نوراً تبدَّد في الظُّلَمْ
ولعلَّني أرتاحُ في حضنِ المحبة ~ والقيمْ
لكنه حلمٌ ثقيلٌ يختفي
وتعودُ بلوىً من عدم
؛؛ فالأرضُ مذ هبطَ النبيُّ بحوبِهِ منذ القِدَمْ
::أرَضُ التَّنَاجشِ في الدُّنا
،،،والحربُ في ذا تحتدمْ
والحُبُّ: وهمٌ يُبتغى
في النَّائباتِ
وفي السَّقَم
********************************
وسوم: العدد 982