المسلمون !!!
21كانون12013
شريف قاسم
المسلمون !!!
شريف قاسم
المسلمون !!! وتنبري أرزائي لمصابهم ضاقت بي الدنيا ، وكم ولطالما أنشدْتُهم شعرًا يفيضُ ... بئسَ العزاءُ إذا تقنَّعَ بالبكا هاموا ببيداءِ المواجعِ غائرًا هاموا ، ووهجُ الكربِ يحرقُ يومَهم وإذا صحوا لاللضياءِ ، ولا إلى لكنْ إلى دنيا الكآبةِ والأسى وإلى عويلِ الدَّاءِ عشعشَ في الحشا وأشدُّ من إيلامِ هذا : نومُهم وَتَمَرُّدُ الأهواءِ في أبنائِهم هاهم قد التحفوا بأسبابِ العَنَا وعواصفُ البلوى تعربدُ فوقَهم ولربما هم يُحسدون لأنهم عاشوا السنينَ ولم تُؤرِّقْ عينَهم وتزاحُمُ الآلامِ بين ضلوعِهم وتآمرُ الأوغادِ ما استترتْ به ولربما ركعوا لقاتلِ عزِّهم تَبًّـا لمَن قد أذعنوا لعدوِّهم دفنوا الصَّدى الموَّارَ لمَّـا لم يعوا هم يملكون الأمرَ ، بئسَ ضلالُهم الفاتحون يُجلُّهُم هذا المدى ماءِ الهدايةِ والتَّراحُمِ والإخا ماءِ الحياةِ يصونُ جِذْلَ كرامةٍ إنَّ الفروعَ ترعرعتْ ، وتمايستْ واشتدَّ كفُّ العزمِ : فيه أسِنَّةٌ سُنَنُ الإلهِ الماضياتُ بكونِه فعلى جباهِ الآثمين أدلَّةٌ إنِّي أُبشرُكم بأنَّ عدوَّكم مهما استبدَّ بغيِّه وبظلمِه مهما تآمرَ واستمدَ زفيره يأتيه ـ إن أجَلٌ دنا ـ مالم يكنْ فإذا النياشينُ التي أغرتْه ... داستْ عليها أرجُلٌ تمشي إلى أيَّامُ بغيٍ أقفرتْ آناؤُها كم سامَ أهلينا الكرامَ معربدٌ وكم استباحَ دماءَها وثراءَها والظلمُ أعمى لن يزولَ بحكمةٍ ولقد عتا ، وعنتْ له أجيالُنا مستأسدًا مستنسرًا متوحشًا فالشؤمُ اللؤمُ المقيتُ بوجهه وهي النُّحوسُ زمانُها معدودةٌ حرقتْ خطاياهم سنابلَ مجدِنا لكنَّه الأُفُقُ الحفيُّ بمجدِنا والشَّعبُ بعدَ النَّومِ طلَّقَ غفلةً وطوى بأضلُعِه لهيبَ عُتُوِّهم هبَّتْ كتائبُه كآسادِ الشَّرى كَفَرَ الإباءُ بمذهبِ الصَّمتِ الذي وبكلِّ أُذْنٍ للرجالِ أصمَّها قد علَّلتْنا بالهُراءِ وعودُهم وسيهربون أمامَ إقدامِ الشُّعوبِ ... فهُمُ الأراذلُ شوَّهوا وجهَ الضُّحى دارَ الزمانُ ،وليس من قيمِ العلى لن يؤثرَ العهدُ الجديدُ مغفَّلا الحالياتُ هنا أبتْ أعنانُها أو تقبَلَنْ ليلَ الهزائمِ ، إنَّها لم ترتضِ المزمارَ أوهَنَ جيلَها مذمومة تلك الخصالُ استعبدتْ بالعاهراتِ وبالفجور وبالخنا آهٍ على ( اقرأْ ) أتتْ فوَّاحةً وعلى المصاحفِ أُلقيتْ في غفلةٍ والحربُ معلنةٌ على خيرِ الورى هم جلُّ قومي ويحني ماذا لهم من بدرِ معركةِ الخلاصِ من الدجى من قادسيةِ مجدِنا وشموخِنا من شمس قرآنِ النُّبوةِ أشرقتْ من ألفِ ألفٍ من مآثرِ أمتي من عطرِ قرطبةٍ ومن زيتونةٍ من حسرتي وتوجُّعي وتفجُّعي وقراءتي لهموم قومي مادروا هجروا مكانتهم ، فضاعتْ هيبةٌ واربدَّت الأيامُ في آماقِهم وهم الجناةُ بها ، وهم ما كفَّرُوا بل أمعنوا بفسادِهم ، وبردَّةٍ شمطاءِ أو رقطاءَ في أدوارِها سلَّتْ صوارمَها على أبناءِ أمتنا ... وتبادرتْ بفسادها ، وبخبثِ ما ماتَ الصَّباحُ بوجههم ، فسقى الرؤى فنهارُهم ولَّى بقبحِ تقاذُفٍ وَرَواحُهُم أمسى عليهم سُبَّةً هوسٌ دعاهم للضلالِ فأسهبوا لكنَّهم صُدِمُوا بما لم يأتِ في تروي منابتَ عزِّنا وفخارِنا إنَّ البشائرَ نمنمتْ همساتُها فزهتْ قناديلُ الربيعِ عشيَّةً المشهدُ الآتي سليلُ نبوَّة لم يُبْقِ ثجُّ الخيرِ يومئذٍ هنا وأذانُنا شقَّ الدجى فتفتقتْ ورحيلُ ليلِ الظلمِ آنَ أوانُه ولقد كفانا زورُهم وهُراؤُهم كم لوَّعتْ أخطاؤُهم تاريخَنا جرُّوا لذلتِهم رُقيَّ ربيعِنا حقبٌ تمرُّ مريرةً مشحونةً وعلى يديهم بُدِّلتْ أثوابُنا وقلوبُنا كادتْ تموتُ لحسرةٍ هذي حكايتُنا مآسينا بها ويضجُّ تاريخٌ ، ويشمخُ فارسٌ وإذِ القبورُ ـ وأهلُها هم مَن لَووا ذاتُ المقابرِ بُعثرتْ ، وإذِ الدِّما وإذِ الجموعُ ترى الحياةَ قشيبةً الَّلهُ أكبرُ إنَّه البعثُ الذي المسلمون ... استيقظوا رغمَ العتاةِ ... والجاهليةُ آذنتْ برحيلِها والناسُ قد سئِموا من النُّخبِ التي اللهُ خالقُهم ، فلن يُستَعبَدوا أزجى لهم نورَ النُّبُوَّةِ خالدًا واليومَ لبَّتْهُ الشعوب ، وجانبتْ واستعصمت باللهِ غيرَ مهينةٍ هبَّتْ وبالقرآنِ ظلَّلَ ركبَها | في حالهم ، والجمرُ في عزَّيْتُ نفسي لو أفادَ عزائي ! ... مرارةً ، كمرارةِ الضَّرَّاءِ ونَعَتْهُ يأسًـا صفعةُ الإزراءِ جرحُ المُصابِ بعالَمٍ نسَّاءِ ويكرُّ يتركهم إلى الإدجاءِ رحبِ النهارِ المشرقِ الأرجاءِ ولتيهِ بأسِ مكائدِ الأعداءِ وحروقِ لذعِ الهمِّ في الحوباءِ عن غايةٍ تُرجَى لدى العلياءِ قد قادهم هَمَلا بحبلِ شقاءِ وتسنَّمُوا زورًا رؤى العظماءِ ! وَتَقَلُّبُ الإيذاءِ بالإيذاءِ لم يعبؤُوا بالإثمِ والفحشاءِ فتنُ الزمانِ ، وقبضةُ البأساءِ ومصارعُ الآباءِ والأبناءِ أيدٍ تُديرُ فُجاءةَ اللأواءِ ورأوا به أسطورةَ استقواءِ واستمرؤوا الإذعانَ للسفهاءِ مافي جوانحِهِم من الأصداءِ ! لم يُعرَفُوا في الناسِ بالضُّعفاءِ إذْ أنقذوا ظمأى الورى بالماءِ ! ماءِ السُّمُوِّ العَذْبِ بالغرَّاءِ لم تُفتَقَدْ في غمرةِ الأرزاءِ بالزَّهْوِ في دوحِ الهدى الغنَّاءِ وصليلُ سيفُ اللهِ في الهيجاءِ هيهاتَ أن تُطوَى بلا إمضاءِ للخزيِ آتٍ ليس من إبطاءِ واهٍ ، وأنَّ مآلَه لفناءِ مهما استعانَ بقوَّةِ التُّعساءِ وشهيقَه من جوقةِ الجهلاءِ في الفكرِ بالحُسبانِ في الإمساءِ ... للطغيانِ والجبروتِ والخُيَلاءِ رضوانِ ربِّ العرشِ في الظلماءِ من كلِّ خيرٍ جاءَ في الآناءِ أو خائنٌ للأمَّةِ الثَّكلاءِ وَعُلُوَّ شأنِ مكانها الوضَّاءِ ! لكنْ يزولُ بركلةِ الوطَّاءِ إذْ لفَّها كالحيَّةِ الرقشاءِ وكأنَّه في الغابةِ الدهماءِ بانا عليه ، وشاعَ في الأحياءِ أيامُه ، كالحقدِ والغُلواءِ إذْ أنَّ عينَ الشَّعبِ في إغفاءِ مازالَ تعمرُه يـدُ اللألاءِ وأزاحَ عنه قباحةَ الأقذاءِ وأتى الطغاةَ بريحِه الهوجاءِ كالموجِ ، كالإعصارِ في الدَّأماءِ جعلَ الفتى كالآلةِ الخرساءِ ثقلُ الخطوبِ و وطأةُ الأرزاءِ ولعلَّهم من أكذبِ الخطباءِ ... وليس للأنجاسِ من شفعاءِ بنحيبِ ثكلى الغارةِ الشَّعواءِ ستكونُ للخوَّارِ والبَكَّاءِ ! أو رأيَ إمَّعةٍ من الجبناءِ أن تُستَرَقَ لفتنةِ الإغواءِ بنتُ السَّنى ، والليلةِ القمراءِ فكبا ، تُمرغُه يدُ الصَّهباءِ روَّادَها بتفحُشٍ وغِناءِ والليلةِ الحمراءِ والسَّوداءِ بالوحيِ والتوحيدِ والبُشَرَاءِ للناسِ قد طالت لطولِ ثَواءِ وعلى بهاءِ السُّنَّةِ الغرَّاءِ أروي من الميلاد والإسراءِ من جاهليةِ عصرِنا الرعناءِ من نفحِ حطِّينٍ ومن سيناءِ فانجابَ ليلٌ وانمحى بضياءِ تُلفَى بذاكرةِ الزمانِ النَّائي ! من أزهرِ الأبرارِ لا السُّفهاءِ وتضرُّعي وتولُّعي ورجائي كيف السَّبيلُ إلى العلى لِلقاءِ ! كانتْ لهم في أعينِ الأعداءِ واسودَّت الدنيا بعينِ الرَّائي عن ذنبِهم بالتوبةِ البيضاِءِ موسومةٍ بالرِّدةِ الحمقاءِ مُذْ غيَّبتْ عُميانَها بعَماءِ ! ... ولم تُشهرْ على السفهاءِ عندَ الجناةِ ، وسارقي الأسماءِ ثقلُ التثاؤُبِ باليدِ العسراءِ بيدِ الفصامِ النَّكْدِ واللأواءِ إذْ غُلَّ بالخسرانِ والضوضاءِ في طمسِ نورِ الدَّعوةِ السَّمحاءِ حسبانِهم من مزنةٍ سقَّاءِ ليعودَ طيبُ الخيرِ في الأشذاءِ كالودْقِ هزَّ الروحَ في الميثاءِ وبصبحها الفوَّاحِ في الأجواءِ لامِن هوى الطاغوتِ والأهواءِ متسولا حتى من البُعَداءِ آلاؤُه حللا بلا إحصاءِ فلقد نبذنا قاتلَ البُرَآءِ ولفائفُ التدليسِ في الآراءِ فشكى إلينا اللؤمَ في الأخطاءِ ياوحشةَ المرفوعِ باستهزاءِ بالحقدِ من أفعالِهم والدَّاءِ ووعاؤُنا الغالي بشرِّ وعاءِ ولِمـا عرا من قسوةِ الأعباءِ تُتلى دُجىً في أُذنِنا الصَّمَّاءِ وتُكسَّرُ الأقفالُ في الإدجاءِ أعناقَهم لأوامرِ الجبناءِ تغلي ، ونارُ الثأرِ في الأحشاءِ دونَ المُضيِّ لقِمَّةِ الجوزاءِ أحيا السَّنا في الليلةِ الدَّكناءِ ... صناعةِ الشيطانِ والأزياءِ بمتاعِها ذي الوصفةِ البلهاءِ عاشت على أكذوبةِ الإطراءِ أو يَعْبُدُوا إلاَّهُ في الآناءِ لم تَطوِهِ حقبٌ ، وعصفُ بلاءِ ماجاءَ من كُفْرٍ ومن غُلواءِ وتفاخرتْ بالسُّنَّةِ الزهراءِ مافيه من أرج ومن سيماءِ | أحنائي