أحمد فؤاد نجم سَفِيرُ القلبِ الجَمِيلْ
أحمد فؤاد نجم
سَفِيرُ القلبِ الجَمِيلْ
محيي الدين الشارني - تونس
( تحِيَّة إلى رُوحِهِ الزكِيَّة )
* * *
( مَنْ قالَ الشاعِرُ مَاتْ ...
فقدْ أغفلَ حَقَّ الحَيَاة ْ ... )
* * *
... وأنتَ مَا ضَاءَ الوقتُ ... صَدِيقهْ ...
وأنتَ مَا فاءَ الشِّعْرُ .......... بَريقهْ ...
وأنتَ مَا ناءَ الحُلمُ ولسْتَ تدْري ...
أنكَ خُطافهُ وبَيْلسَان حَريقهْ ...
وأنتَ وَمَا لِلمُنى مِنْ خِلٍّ ...
بَعْدكَ ضَيَّعَ الطريقُ أمْوَاجَ طريقهْ ...
وأنتَ ... يَا نوَرًا فرحَتْ بشَذا ترَانِيمِهِ الأيامُ ...
وتغشتهُ السَّجَايَا ... مِنْ فرْطِ شِعْرهِ ...
مَاتَ الأقحُوَانُ جُنونا ... وقدْ كانَ الشعْرُ
سَلسَبيلَ شَقِيقهْ ...
فيَا وَطنا مُرَصَّعًا بشَهْدِ النبُوءَاتْ ...
يَا وَطنا يَعْشَقُ البَحْرَ ويَعْشَقنِي ...
لا توَدِّعْهُ ... وَهَلْ يَأبَى الحُبُّ أنْ يُوَدِّعَ
هَالات عَشِيقهْ ...
ألِفنا البَوْحَ ... ولكِنا هَهُنا ...
نبْنِي بَيْتا لِفطام الهَوَى ...
وَمَا إكتوَى مِنْ حُمَّى رَحِيقهْ ...
عَزيزًا وإنْ فارَقتنا ...
الوَطنُ قالَ ... إطمَئِنوا ...
صَفصَافة عَلى فمِهَا القمَرْ ...
لنْ يُفارقنِي وسَحَائِبُ الأيام ومُتنهِّدَات العُصُور
لنْ تعِيق مِجَسَّات عَقِيقهْ ...
إنهُ يَسْكنُ بَيْنَ جَنبَاتِي ...
كتِبْر المُنى ...
فكيْفَ لا أمْتزجُ بأمَارَاتِ شِعْره
جُلناره ...
ورَقِيقهْ ...
رَجَوْتُ الدنيَا أنْ تبْقى مَعِي هَهُنا ...
وتأخذنِي إلى شَذاهُ ...
فأنا أ ُريدُ أنْ أكونَ فِي القبْر رَفِيقهْ ...
قالهَا الشعْرُ وإكتفى
يُوَزِّعُ العَبَرَات عَلى صَادِحَات مَا ترَاءَى عَلى
جَانِحَاتِ بَريقهْ ...
* * *
قالتْ الأشْجَارُ دَعْنا نقبِّلُ طشِيشَ يَدَيْهْ ...
وقالتْ الأطيَارُ نحْنُ أقرَبُ مِنْ زَخم
الحَفِيفِ ... إليْهْ ...
وقالتْ الأنهَارُ ... نسِيرُ إليْهِ طوْعًا ...
دَعُونا نمُرُّ إليْهْ ...
وقالَ حَسُّونٌ وَاقِفٌ يَنظرْ ...
وأنا ... مَنْ سَيُغني مَعِي سَاعَة إنتِشاء
الظهيرَه ْ ... ؟؟؟
مَنْ سَيُولِمُ مَعِي بَاقات التحَرُّرْ ... ؟؟؟
مَنْ ...........؟؟؟
قمْ أيُّهَا الشاعِرْ ...
قلْ أنكَ لسْتَ المُسَافِرْ ...
قلْ أنكَ خُيُوط مَاء عَلى فم الفيْرُوز تتزَاهِرْ ...
قلهَا وَعِشْ ...
قلْ الأرْضُ أ ُمِّي ...
وأنا مَعَكمْ فِي دَمِي ...
قلْ أنكَ حَيٌّ وسَتلقى ...
أحْبَابَكَ البيض ... الذِينَ إلى نيْسَم بَريقِهمْ سَبقوكْ ...
والذِينَ خِفيَة عَنا ... وَعَنْ أصِيص أصْقاع الغرَانِيق هَاتفوكْ ...
والذِينَ رَجَوا شَجَرَة مَآقِيكَ وجَاؤُوكَ سِرًّا وَدَثرُوكْ ...
والذِينَ خِفيَة عَنا ... وَعَنْ شَفِيفِ المَوَانِئ وفطام المَحَارَه ْ ...
حِينَ شَيَّعْناكَ ... إسْتقبَلوكْ ...
وقالوا ... مِنْ فرْطِ شَوْق الإنبهَار إليْكَ ...
دَعْكَ مِنهُمْ أيُّهَا الشاعِرْ ... كمْ مَرَّة عَاتبُوكْ ...
وهَذا الشعْرُ ... ألمْ يَصْدُقكَ ...
وَهُمْ أخلفوكْ ... !!!
أنسِيتَ ... كمْ مَرَّة عَاتبُوكَ ... يَا شَجَنِي ...
وكمْ مَرَّة خَاصَمُوكْ ...
وكمْ مَرَّة رَأوْكَ حَزينا ... ولمْ يَحْضنوكْ ...
وكمْ جئتَ ضَاحِكا إليْهمْ ... ولكِنهُمْ تجَاهَلوكْ ...
أنسِيتَ ... الوَرْد حِينَ يَلقاكَ ... مُبْتهجًا ...
والشعْرُ حِينَ رَأوْهُ يَبْحَثُ عَنكَ ... غالطوهُ ... وتقمَّصُوكْ ...
أنسِيتَ ... !!!
قالتْ الأطيَارُ ... كفى ...
وقالتْ الأشْجَارُ والأنهَارُ وخَللُ مَا
تسَكعَ بأطيَافِ المُنى ...
وقالَ صَهيلٌ مُبَللٌ بمَلامِح الخَلوَاتْ ...
قالَ صَهيلٌ مُبَللٌ بمَلامِح خَلقن
أوْصَاب نقاوَة هَامَاتِهِ قنى ...
وقالتْ الأمْطارُ وَمَا تسَوْسَنَ عَنْ أشْعَار هَذِهِ الدُّنى ...
قالتْ الدُّنى ...
أنتَ بَاسِمُ أمَل مَا بنا ...
أنتَ أعْنابُ مَا توَرَّدَ مِنْ خِضَابٍ ...
وَمَا ترَامَى لنا ...
أنتَ حَبيبنا يَختالُ فِي دِفْء قلبٍ خشْخاشُهُ
وَاقِفٌ يَشْعُرْ ...
أنتَ حَبيبنا ...
أنتَ وَرْدنا ... الذِي رَأيْناهُ
قطرَة قطرَة بَيْننا ... يَتناغمُ ويَكبُرْ ...
أ ُنظرْ ...
أ ُنظرْ ... أحْبَابَكَ ... كمْ بآقاح حَبَّاتِهمْ جَمَّلوكْ ...
أ ُنظرْ ... أحْبَابَكَ ... كمْ إلى أمَانِي أصْبَاحِهمْ قرَّبُوكْ ...
أ ُنظرْ ... أحْبَابَكَ ... كمْ إلى لآلِئ شِعْرهِمْ أعَادُوكْ ...
وإحْتضَنوكَ ... وصَدَّقوكَ ... وصَادقوكْ ...
أ ُنظرْ أحْبَابَكَ ... كمْ بَاغتوكَ بوَشائِج عِشْقِهمْ ...
وَكمْ تصَبَّبُوا ألقا ...
وبتلاحِين تلاوين رحَابِ حُبِّهمْ عَطرُوكْ ...
أ ُنظرْ كيْفَ هُمْ إلى بَهَاء حِنائِهمْ ...
وَعَلى زَعْفرَان شُمُوخِهمْ نصَّبُوكْ ...
أ ُنظرْ ... أيُّهَا الشاعِرْ ...
قلهَا وعِشْ ...
قلْ أنكَ هَهُنا ...
حَيٌّ وَسَتبْقى ...
قلْ أنكَ حَيٌّ وَسَتلقى ...
أحْبَابَكَ البيض ...
وَسَترقى ...
إلى شَبَّابَةِ أنوَاط لؤلؤة مَنْ أحَبُّوكَ ...
وإحْتضَنوكَ ...
وجَمَّلوكْ ...
قلهَا يَا أيُّهَا الشاعِرْ ...
قلهَا وَعِشْ ...
أنتَ طِفلٌ كالبَحْر مَا رَأيْناهُ يَصْغرْ ...
أنتَ طِفلٌ مُحَلى باليَاسَمِين والسُّكرْ ...
أنتَ طِفلٌ رَأيْناهُ يُعَلقُ لأمِّهِ نقاوَة شامَةٍ
مِن النبَاريس والحَرير والزَّعْترْ ...
ويَحْتضِنُ هَذا الوَطنْ ...
حِينَ قالَ لهُ الوَطنْ ... أنا أ ُحِبُّكَ يَاحَبيبي فِي سَمَاكَ أكثرْ ...
* * *
جَاءَتْ الحَسَاسِينُ
والهَدَاهِدُ والقصَائِدْ ...
جَاءَ الرُّخُ والبَجَعْ ...
جَاءَتْ النوَافِذ ْ ...
وَجَاءَتْ الفرَاشاتُ وإنشَاءَاتُ التوَاجُدْ ...
أنْ اِبْقَ حَيًّا ...
لِترَى ليْمُونَ عُمْري يَغسِلُ دَمِي وَيُومِئُ
لِقمْقمِي أنْ توَقفْ ...
فإني أرَى إقتِرَابي الوَشِيك مِني ...
وإني أرَانِي أتعَامَدْ ...
أنْ إبْقَ حَيًّا ...
لِترَانِي والليْلُ يَشِيخُ ...
يَعْرَى فِي تكِيَّتِهِ ... يَلهُو بأيَائِل الفنارَاتِ ...
وأرَى قلبي يُصَادِقنِي قِنينة دَهْشَة وفوَاتِحْ ...
وأرَانِي أتبَاعَدْ ...
مَناسِجٌ ... هُلهُلٌ ...
إبَرُ وَقتٍ ...
حَمَامُ ريح ...
والدَّوَاخِلُ فوْضَايَ وبَعْض نبَق حَنطوهُ كيّ يَبْقى حَيًّا ...
مُنذ غدٍ ...
تأتِينِي غفوَتِي نشْوَى عَلى كاهِل السَّوَاعِدْ ...
أيُّهَذا الجَسَدُ / اليَاقوتُ ...
لا تبْتعِدْ ...
إنا هُنا ...
بَعْدَهَا القصِيدَة تتنوَّرُ ...
لِهَاثَ نبْع ... أيْقونة مَحَار وأ ُبْنوسَ شَوَاهِدْ ...
* * *
قالتْ الأرْضُ ...
يَا دُنيَا جَمِّلِينِي بأنوَار شِعْرهْ ...
وقالتْ الأطيَارُ ...
يَا أرْضُ زَمِّلِينِي بفتوحَاتِ جَمْرهْ ...
وقالتْ الأشْجَارُ ...
يَا لِضَوئِي ...
يَا لِنوْءِ شَخَاشِيخ دُرِّهْ ...
* * *
يَتخَطفنِي هَوسِي وَيَذهَبُ بي بَعِيدًا إلى
غمُوض الفرَاشَاتْ ...
عَقلِي يُلمِّحُ لِي بجُنونِي ...
هَلْ غَيَّبَتنِي كلِمَاتِي ...
هَلْ تصَوَّفَ قلبي ...
لأ ُسْرفَ فِي إنتِظار رعْشَتِي مِلْءَ يَدَيْكِ ...
أتأبَّط ليْلِي ...
والقمَرُ وَجَعُ هِرَّةٍ تسْتهْويهِ إسْفنجَة بَعِيدَه ْ
ودَمِي مَطحُونٌ كمَا المَطرْ ...
أتوَدَّدُ لِمَوتِي أنْ يَجيءَ لِصًّا يُفاخِرُ بشُمُولِيَتِهِ ...
ألتصِقُ بي كيّ لا أ ُجَنَّ ...
أ ُوَدِّعُنِي ... وَيَحْلمُ قلبي بي ...
ولِسَانُ الصَّبَاح طائِرُ فِينِيق يُسَلمُ عَلى أرْوَاحِنا
ويَمُرُّ ...
شَرَّبْتُ عُمُري حَريقِي ...
وأنحَائِي مُطفأه ْ ...
مُدَجَّجُونَ هُمْ بالصَّبَاحَاتْ ...
يَتمَهَّلُ لونِي ...
يَتمَهَّلُ حُزنِي أنْ يَعْبُرَ لوْنَ جَفن الطريق إليّ ْ ...
يَتمَهَّلُ شِعْري حِينَ يَرَانِي وَحِيدًا فِي تمَاثِيل الفؤَادِ ...
ويَتمَهَّلُ صَوتِي فِي رَشْفِ مَا أعْطاكِ التيهُ
عَلى زَرَدِ الحَمَامْ ...
أ ُهَيِّئُ وَجْهي ... لِي ...
أ ُزَيِّنهُ ببَعْض قصَائِدِي ... المُسْتحِيله ْ ...
أنتَ ... مَنْ أدْخلكَ هُناكْ ...
أنتَ ... مَنْ رَقط حُزنكَ ...
وشَمَّسَ لِلقحْطِ رُؤَاكْ ...
مَنْ وَضَعَ القمَرَ فِي جُيُوبِ الليْلْ ...
وقالَ لِلأرْض ... إنهُ هُناكْ ...
أ ُنظري يَا أرْضُ ...
إنهُ الشاعِرُ مَنْ أتاكْ ...
لا تأخذِيهِ عُنوَة ً ...
لا تسْرقِيهِ غنوَة ً ...
إنهُ أيْنعَ كطِفل ٍ/ وتلألأ كمَلاكْ ...
فخذِيهِ وَشْمًا فِي عُلاكْ ...
خذِيهِ مَدًّا فِي رُبَاكْ ...
خذِيهِ مِسْكا ...
أ ُحْضنِيهِ كعَنبَر سِوَاكْ ...
اِغسِلِيهِ بفِضَّةِ شِعْر فِي حِمَاكْ ...
اِغسِلِيهِ وَلا تقولِي لهُ ...
الآنَ تنقضُّ الهُنيْهَاتُ عَلى مَا مَالَ مِنكَ ...
الآنَ تاجَ لِي مَا تمَترَسَ مِنْ خطاكْ ...
قالتْ الأرْضُ ...
هَا قدْ عَطرَنِي بترَانِيم شِعْره ْ ...
هَا قدْ أثلجَنِي بثلج جَمْره ْ ...
هَا قدْ دَفأنِي بمُيُولاتِ حَرِّه ْ ...
هَا قدْ أهْدَانِي تبَاشِيرَ عُمْره ْ ...
هَا قدْ عَمَّرَنِي بجُمَان بَيَارق سِحْره ْ ...
هَا قدْ أرْسَتْ فِيَّ كلُّ مَرَاكِبِ بَحْره ْ ...
هَا قدْ تلألأتْ النجَمَاتُ فيُوضًا ...
عَلى يَافِطاتِ صَدْره ْ ...
الآنَ حُقَّ لِي ...
أنْ أ ُجَمِّلنِي بشَاشَاتِ قبْره ْ ...
ولوْ لمْ أ ُعَبْ عَلى مَا بي مِنْ شَجَن ٍ ...
لقلتُ تيَتمَ الشعْرُ ...
أدَامَ الله وَرْدَه ْ ...
مَا أخلفَ الوَرْدُ ...
لوْ سَاءلتنِي الطقوسُ عَنْ
نجَمَاتِ وَرْده ْ ...
* * *
الآنَ فرَسُ الشعْر يُحَمْحِمْ ...
ألا فإسْتقِمْ أيُّهَا الشاعِرْ ... هَذا الوَرْدُ فِيكَ مَا إنطفأ ْ ...
الآنَ قبَسُ الشعْر يُغمْغِمْ ...
ألا فإسْتدِمْ أيُّهَا الشاعِرْ ... هَذا الوَعْلُ فِيكَ مَا إندَرَأ ْ ...
الآنَ جَرَسُ الشعْر يُزَمْزمْ ...
ألا فإحْتدِمْ أيُّهَا الشاعِرْ ... فالوَجْدُ فِي ضُحَاكَ نشأ ْ ...
الآنَ هَوسُ الشعْر يُنمْنِمْ ...
ألا فإضْطرمْ أيُّهَا الشاعِرْ ... فعُمْرُنا مِنكَ الآنَ ... بَدَأ ْ ...
لا تذهَبْ بَعِيدًا ...
فبَعْدَكَ أيّ بَرْق سَيُحْيي ...
سَيُغنيهِ هَذا المَلأ ْ ...
ومَنْ سَيَقولُ لِعُيُون " إلزَا " ...
أنَّ العِشْقَ فِي حِمَاهَا كانَ نِعْمَ الخطأ ْ ...
* * *
بَكاهُ الوَرْدُ ...
وبَكتهُ رَاجحَاتُ شَمْسِه ْ ...
تنوَّرَتْ بهِ الدنيَا ...
وفرحَتْ بهِ جَانِحَاتُ رَمْسِه ْ ...
قالتْ الأرْضُ ... إنهُ يَسْكنُ فِي دَمِي ...
كالنبَاتْ ...
وقالَ الرَّبيعُ ... فِي رمْشِي سَيَخْضَرُّ دَائِمًا ...
إنهُ كالزَّيْتون آتْ ...
وقالتْ القصِيدَه ْ ... أحَقا قلتمْ الشاعِرُ مَاتْ ...
أحَقا .........؟؟؟
..........................................؟؟؟
أنسِيتمْ مَا عَدَّلهُ مِنْ بَسَمَاتْ ...
أنسِيتمْ مَا أيْقظهُ مِنْ نفحَاتْ ...
أنسِيتمْ مَا ضَرَّجَهُ مِنْ أ ُغنِيَّاتْ ...
أنسِيتمْ مَا هَندَسَهُ مِنْ إرْتِسَامَاتْ ...
أنسِيتمْ مَا أضْحَكهُ مِنْ فلوَاتْ ...
أنسِيتمْ مَا رَتبَهُ عِندَ غزْو النبُوءَاتْ ...
أنسِيتمْ مَا سَطرَهُ مِنْ حُقول ٍ...
ومَا بَناهُ مِنْ إرْتِجَافاتْ ...
أنسِيتمْ سَعْدَ مَا وَشحَهُ مِنْ نغمَاتْ ...
أنسِيتمْ رُشْدَ مَا صَاغ لكمْ مِنْ نسَمَاتْ ...
أنسِيتمْ بلوْرَ مَا سَألتمُوهُ ...
وصَفقتمْ لهُ حِينَ نوَّرَتْ فِي رَاحَتيْهِ
نوْرَسَة البَيِّناتْ ...
أنسِيتمْ حَقَّ الكلِمَاتْ ...
أنسِيتمْ ............... ؟؟؟
أحَقا قلتمْ الشاعِرُ مَاتْ ... ؟؟؟
مَنْ قالَ الشاعِرُ مَاتْ ...
أغفلَ حَقَّ الحَيَاة ْ ...
الشاعِرُ حَيٌّ لا يَمُوتْ ...
الشاعِرُ تِينٌ وزَبَرْجَدُ رَيْحَان وَمَرْجَانُ توتْ ...
الشاعِرُ لوْ عَلِمْتمْ أ ُفقَ مَا بَناهُ ...
وَجَعَ مَا عَاناهُ ...
لقلتمْ إنهُ آسُ / مَاسُ / يَاقوتُ
مَا ترَنمَ فِي أقانِيم هَذِهِ الحَيَاة ْ ...
... / ...