حرائر الإسكندرية
حرائر الإسكندرية
محمد الخليلي
عيون آية
آية في عينيها شكوى وبمبسمها تربض نجوى
أقرأُ في النظراتِ السلوى فالله حـــليـــــــمٌ وحــــــــكيــــــــمُ
إهداء للحرة آية كمال من الاسكندرية
ضحكات فتيات الإسكندرية
كلما أبصرت أفراح ضاء في عيني مساءٌ مظلمٌ وربيعٍ شمت فيه الورد نصراً يبهت الأقمارَ منهنَّ الضيا تُكسف الشمس إذا واحدة هنَّ للعلياء نجم ساطعٌ قد زرعن المجد في أعطافنا | النساتتراءى في صباح أو مسا من ظُلامات البُنيَّات احتسى وبزهر فاح رنداً واكتسى فعلى مرفأ النجوى رسا طلعت منهنَّ وارتدَّ الأسى من رفيف النور ياصاحِ اكتسى سؤدداً لاح صباحاً ... ومسا |
بسماتكنَّ أملٌ لنا
أغضي حياءً كلما لاح السنا وأغضُّ طرفي من مرارة ذلتي حين استكانت في رجولتنا الرؤى فرسمتِ بالبسمات نهج حضارة لاخير في قومي تُسام نساؤهم بئس الرجال (حريمهم) مسلوبة لكن وعد الله آتٍ يقتضي | من وجهها وتبسمت أملاً إذ طالما من بشرها فاض المنى فاضت بك الآمال سلَّم نصرنا ياطيبَ هاتيك الرؤى بسمت هنا سوء العذاب ولامصابَ يهزّنا ناموا على هونٍ وقد عشقوا الضنى أن نستقيم ولو تردَّى بعضنا | لنا
آية النصر
أي طهر ٍفي سماها راكعُ ؟ ألفُ بيتٍ من قصيدٍ صامتٍ شِمْتُ فيها العزم وقَّادَ السنا بيد أني من رؤاها أقتفي ياصبا الأسحار هبِّي في الدحى بلغي ( آياً ) سلاماً من أخٍ نحن ياآيُ على الدرب معاً | أي بدر ٍمن ضياها ساطعُ يتراءى لي... وسعدٌ طالعُ رغم أنَّ القلب مني دامعُ أثراً للنصر فيه لامعُ إنْ سجى ليل وودقٌ هامعُ من بكاه وجواهُ جازعُ ليس يثنينا نباحٌ ضائعُ | ؟
مهداة للحرَّة آية كمال
سجن البنات طريق الحرية
بحياتك ياولدي امرأة
عيتاها صبرٌ وصمودْ
ضجكتها أنغامٌ وورودْ
والحَكَم التتري المخمورْ
يتقيأ أحكاماً عرفيهْ
لاتقنط ياولدي ابداً
فالظلم يدول ولن يبقى
أحقاباً تترى أزليهْ
ولنقبسْ أملاً لن يفنى
من ضحكة أختٍ قدسيَّهْ
إذ تهزأ بالقاضي الجاني
وتسيغ الأحكام هديهْ
لاتعجب ياولدي أبداً
فالسجن سبيل الحريهْ
ياولدي ............. ياولدي
آية كمال حسين
حورية سجن الاسكندرية
آيةُ رمز الطهر العذري حُكمت دون مبرر عذرِ
وبعينيها قصة شعبٍ نهض بثورة رجل حرِّ