أزيز الرصاص في صحرائي
30تشرين22013
د. فلاح محمد كنه
د. فلاح محمد كنه
لا ليس خوّاراً أزيزُ الرعدُ صوتي في الأثيرِ, وغضبتي بدمي سقيتُ الأرضَ فارتعشَ الدُّجى الحرفُ أعشقُ فيهِ شهقةَ أمّتي وطني - بلادُ العُرْبِ - خيمةُ مُكرمٍ صبري رضيعُ الجمرِ يحرقُ نارَهُ والبحرُ أسكبُ فيه فيضَ جوارحي نسبي السماءُ إذا انتسبتُ لعزّةٍ الحقُّ من أزلٍ يصاحبُ شرعتي وحفرتُ في التاريخِ عزّةَ أمّتي من أرضِ دجلةَ والفراتُ طبائعي من طيبتي أطعمتُ قلبي من دمي بغدادُ يا أمّ الحضاراتِ التي أنا ما نسيتُ حبيبتي ورفيقتي ليتَ الجراحُ تطيبُ من أوجاعها وشربتُ من حبِّ الفراتِ عذوبةً النّخلُ يرفضُ أن يموتَ بذلّةٍ من سعفهِ الصادي بعثتُ تحيتي جرحوا كرامتها بلؤمِ خيانةٍ يا مصرُ يا فخر العروبةِ والنُّهى فترفّقي بي إنني من حيرتي أنا تونسيُّ الحبِّ أزرعُ بسمتي قرطاجةُ انتفضتْ بشعلةِ مجدها يا تونس الخضراءَ مِلءُ حشاشتي كم تُقتُ أن تطأ الحروفُ عيونها لغتي,حروفي,أسطري ومشاعري والمغربُ الظمآنُ فيه نقاوتي الشمسُ في طهر العذارى ترتمي من أرضه روح الحضارة قد نمت واليوم يقتُلُ فقرُنا ميراثَنا نقتاتُ من فقرِ الكرامةِ ضعفنا إنّ الشعوبَ إذا أرادتْ موتها حريّتي أنا في دمي تسري ومن الحكمةُ العصماءُ من يمني فمٌ والبنّ في ( فنجانهم ) يسقي فمي عربيّةٌ, نُجلُ العيونِ فتاتها يا أيّها اليمن الكريمُ بأهله القاتُ إذ يغزو مواطن نعمةٍ سباٌ تعود وسيلها العرمُ الّذي فتيقّظوا من نومكم يا أهلنا كانت لهم بيروتُ في ما قد مضى ثمّ استباحوها بكلِّ وقاحةٍ ستظلُّ بيروتُ الكرامةِ فخرنا هم ثُلّةُ الأعرابِ,من أخلاقهم إنْ قرّروا موتي فإنّ قرارهم أشلاءُ أهلي والدماءُ تناثرتْ في كلّ بيتٍ دمعةٌ وفجيعةٌ لن تنجوَ الصحراءُ من إثمِ الأُلى ظنّوا بأنّ الشمسَ يُسرقُ ضوءُها وتطاولوا حتى طغوا في ظلمهم الغاصبونَ حقوق شعبٍ مُلهَمٍ نصبوا شراكَ الموتِ في دربِ العلى ضاعت فلسطين الجريحةُ عندما والقدسُ في حفظ السماء مصونةٌ اليوم تنتهك الشوارعُ عنوةً نهبوا الحضارة من عيون حبيبتي فرشوا لمغتصبٍ حياةَ شعوبهم زعموا بأنّا أُمّةٌ نامتْ على لكنّنا قمرُ الزمانِ وفخرهُ | رصاصيلي بندقيّةُ ثائرٍ كضراوةِ النيرانِ في الآجامِ أنا ماردٌ, وقبيلتي أقلامي ما مسّني خوفٌ مع ألأيّامِ والشمسُ في قلبي بلا إظلامِ والأرضُ أرضي والعلاءُ مرامي ليكون لي عونا على الآلام وورثتُ أخلاقي من الإسلامِ لولاهُ كنتُ بهامشِ الأعوامِ لغتي السّلامُ ودونها استسلامي ويخافني حزني بحدِّ حُسامِ ومشاعري نُسِجَتْ بلا أحكامِ نورا تشعُّ بظلمةِ الأيامِ وعليّ دينٌ عشقها وغرامي للثمتُ وجه الظلِّ والأنسامِ أروي بها ظمأي وبَرَّ كلامي يبقى العظيمُ بلوعةٍ وسُقامِ ولمصرَ من قلبي كبير سلامي بكنانةَ الأمجادُ في إكرامِ أنا غاضبٌ حزنا على الأعمامِ تتباطأ الآلامُ من آلامي ببساطةٍ وبراءةِ الأحلامِ عنوانها تاريخها المترامِ حبٌّ لأهلِ الحبِّ والإلهامِ فقصائدي عاجيّةُ الأهرامِ هيمانةٌ في عشقها بغرامِ وعلى الضفاف ينامُ كالآرامِ لتريكَ لوعة عاشقٍ مغتامِ لتنير للإفرنجِ شمسَ تمامِ ونتيهُ في الخذلانِ كالأغنامِ ونصونُ لُقمةَ سارقِ الأنعامِ عُجنتْ ضمائرُها بشرِّ سُخامِ بلدي رضعتُ كرامتي ومقامي والحلمُ إيماني مع الإقدامِ لا قهوةٌ حَرُمَتْ على الأقوامِ وشبابها عُمرٌ بوجه حِمامِ أخشى عليك ضراوة الأيامِ كانت لنا لحنا من الأنغامِ أفنى مآثِمَ أُمّةَ الآثامِ اللهُ يغضبُ من عتوِّ لئامِ بستان خير عامر الأكمام فرموكِ يا بيروتُ بعض رُكامِ وملاذَ من ثاروا على الأوهامِ الشمسُ تكسفُ في ضحى الأجرامِ بعزيمتي ضربٌ من الأحلامِ وتقطّعتْ إربا بلادُ الشامِ ومآتمٌ ملّتْ ظلال خيامِ قُتِلوا بلا ذنبٍ بلا إجرامِ إنّ الظنونَ عقيدةُ المتعامي وتراقصوا في حفلة الآثامِ والخائبون وهم بلا إلهامِ والموتُ أقربُ من خطى الأقدام بيعت بلا ثمنٍ ببخسِ كلامِ ستصيرُ يوما جنة الأحلام وتموتُ ذاكرتي مع الأيام ماضيَّ قد هدموا وكلَّ مُقامِ كذبوا علينا سلطة الحاخامِ أوجاعها وتصيحُ من آلامِ ما ضرّنا حقدٌ ولؤمُ لئامِ | مقدامِ