سَلْوا عنا الزَّمان
21آذار2015
رأفت عبيد أبو سلمى
سَلْوا عنا الزَّمان
رأفت عبيد أبو سلمى
تلوح لنا المكارهُ و سمونا في الحياة دعاة َ حق ٍ غزونا خوْفنا فارتدَّ عنا يمينا ً إنَّ للأحرار نصْرا ً سيطوي ليلَ أمَّتنا صباحٌ لتسقِيَ أرضَها عِزا ًو مَجْداً أخفنا الموتَ لمْ نعبأ بظلم ٍ بَعَثنا أمَّة َ الأحرار روحا ً سَلوا عنا الزمانَ فما انحنينا أبينا العيشَ في ساح الدَّنايا سلوا عنا رجالا ً أوْ نساءً وكم يعلو الفتى ظهْرَ المنايا سلوا عنا الزمانَ إذا انتشينا عطاءُ الحرِّ للأوطان ِ نهرٌ فلا تعجبْ إذا ما الحرُّ أعطى أبى مِن فوق مِشنقةٍ فأصغَتْ يدمدمُ كالأسودِ وإنْ رَمَوْهُ تراهمْ كالظباء تهيمُ خوفا ً يتمتمُ بالدُّعاء وإنْ تجلىَ أبانوا عن أسىً بادٍ عليهم سلوا عنا فإنْ يكُ ماتَ حُرٌ هي الحرية ُ الحمراءُ نادتْ يُسَرُّ فؤادُها إنْ نحنْ عِشنا سلوا عنا الحياة بفرحتيها | البلاءُفتخجلُ إنْ بدا منا و دَاءُ الظلم إنا له دَواءُ كسيفا ً، إذ نمى فينا الرَّجاءُ قريباً إنَّ مَوْعِدَهُ الفداءُ ليشرقَ في دياجيها الضِّياءُ شرايينٌ بها غلت ِ الدِّماءُ وأهْلُ الظلم بالخسران باءوا يعانقُ وَجْهَها الأسنى بقاءُ لطاغيةٍ وإنْ عَظمَ البلاءُ وعَيْنُ الكفر ِ ذلٌ و انحناءُ على هِمَم ِ الرِّجال لنا نِساءُ ويشْرَبُ كأسَها فيه الرِّواءُ بمرِّ ٍ فيهِ حَلاهُ العناءُ يفيضُ على شواطئهِ العطاءُ لدِّين الله حاديهِ الجزاءُ له أرضٌ و ردَّدت ِ السَّماءُ بشرّ ٍ واستقرَّ بهمْ غباءُ وأشجعُ منهمُ تبدو الظباءُ لهمْ أضناهمُ هذا الدعاءُ ولكنْ في الأسى انبلجَ الرِّياءُ سيحيا ثمَّ للدنيا الفناءُ وملءَ قلوبنا بَلغ َ النداءُ كراما ، أوْ فمثوانا ارتقاءُ يهون لأجْل عينيها الفداءُ | الإباءُ