الأخدود !؟ سلام على شهداء حي التضامن الدمشقي !

مذابح شعبنا لم تتوقف ، فالأخاديد تٌشق ، والضحايا تُقتل وتُحرق!؟

(1)

أسمعتَ بأهلِ الأخدودِ؟

بالنارِ يُؤجِّجُها وَغدٌ

بمئاتٍ منْ خيرِ الناسِ

يَلهو بمصَائرهُمْ نذلٌ

وَينُوءُ لفقدِهمُ شعبٌ

بِنَزيفِ دماءٍ في بلديْ

    (2)

اقرأتَ عن الشَعبِ الأعْزَل؟

تُدميهِ سِياطُ الإرهابِ

أسَمِعتَ بِتَدميرِ المدنِ؟

بالشعب يهاجرُ للأمنِ

بالأسرةِ تُقتَل كي تفنى

بالجثةِ تُربط للسَّحلِ؟

    (3)

أسَمعتَ بشعبٍ يَحكمُهُ

جلادٌ يَفْخَرُ بالقتلِ؟

بِحرائرَ تَرسفُ بالقيدِ

بالطفلِ يُهدَّد في المهدِ؟

    (4)

أقرأتَ عنِ الوطنِ الدامي؟

عن شعبٍ حُوصِرَ بالرعبِ

ومَدائنَ تُحكمُ بالجوعِ

وحَواجزَ تُنصبُ في الطرقِ

وعِصاباتٍ للإرهابِ ؟

    (5)

في كلِ مكانٍ قَد حفروا

للشعبِ أخاديدَ الموتِ

في القرية، في المدنِ الكُبرى

في الحيِ الشعبيِّ النائي

في الطُّرقِ وثُكناتِ الجَيشِ

    (6)

في كُلِ مكانٍ من بَلدي

تَلقى سَاحاتِ الإعدامِ

وعصاباتٍ للإجرامِ

وضحايا للوطن الدامي 

في كُلِّ مكانٍ مِنْ بَلدي

في كُلِّ مكانٍ مِنْ بَلدي !؟

وسوم: العدد 1078