لقد أعجبني هذان البيتان من الشعر على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك :
فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضة لهما :
( إنتِّي عرفتُ من النساءِ قبائلا = لكن كرسمِكٍ لم تجدْ ألواني
أرجوكِ باسم الحُبِّ لا تتغيَّري = إنِّي عشقتُ نقاءَكِ الرَّبَّاني )
هذا جمالكِ إنّهُ ربَّاني = فُقتِ الجميعَ بحُسنِكِ الفتَّانِ
فيكِ الوجودُ يفيضُ في إبداعِهِ = وَيشعُّ لحنُ الخُلدِ في وجداني
إنِّي وباسْمِ الحُبِّ أمضي للعُلا = قلمي يخط روائعَ الألوانِ
شقراءُ أنتِ حبيبتي وعشيقتي = قلبُ المُتيَّمِ دائمُ الخفقانِ
لولاكِ ينضبُ كلُّ نهر دافقٍ = تذوي وُرودُ الفجرِ في بُستاني
يطوي السَّديمُ مناقبًا وَمآثرًا = وأصيرُ منسيًّا بلا عنوانِ
تُذكين فيَّ مطامِحًا وَمواجدًا = تبقين وَحْيَ الشّاعرِ الفنّانِ
وَعلى دروبِ الفجرِ طيفُكِ ماثلٌ = وَمَعًا نُحَقّقُ حُلمَنا الإنساني
نحنُ انطلقنا للمعالي والسُّهَى = صيتي سَمَا في سائرِ البلدانِ
هذي صُروحي بالكفاحِ بنيتُهَا = أسطورةً تبقى مدَى الأزمانِ
وَهويَّة الأجيالِ أبقى للمدَى = أختالُ تيهًا في سمَا الأوطانِ
كلُّ النساءِ تركتُها وَهَجَرْتُهَا = تبقينَ أنتِ بمُهجتي وكياني
وغرامُنا طولَ الزَمانِ مُخلَّدٌ = رمزُ النقاءِ لأنَّهُ روحاني