عن سلطة العار في هجومها الغدار على مخيم الثوار

تداعت عصبة العارِ = وسارت سير غدّارِ وشنّت حملةً شعواء = تقضم قضم منشار لتطفئ كلّ بارقةٍ = وتخنق جذوة النار تريد جنين تحرقها = وتمحوها مع الثار تمهّد للعدى سبلاً = لتُهتَك حرمةُ الدار عسى المحتلّ يمنحها = الفتات وبئس مقدار يكلّلها بأوسمةٍ = ويُتحفها بأقذار ألا تعساً لمن رضخوا = لطاغوتٍ وجبّار وعاشوا تحت أنعله = الهوان بكلّ إصرار وصلوا كي يدوم على = رؤوسهمُ كمسمار ألا يا سلطة الحكم = التي تحيا على العار ويا أتباع عباسٍ = ويا أنياب أشرار ألا شرفٌ يأنّبكم = ولو معشار معشار ألا دينٌ ألا وطنٌ = ألا نسبٌ لأحرار ألا عودٌ إلى درب = الجهاد ونهج ثوّار لأنتم جند محتلٍّ = خسيسٍ مجرم ضار مآلكمُ وسادتكم = قماماتٌ بأوكار ولن تحميكم القربى = ولا تلفيق أعذار ويا صنماً على عرش = الهوان رهينَ أوزار جنودك لستَ تملكهم = وسورك شبه منهار وشعبك لن يطيق الضيم = فاحذر قهر صبّار ستُلعن مثل قارون = الخؤون ومثل بشار وتُذكر ضفّةٌ صمدت = بإجلالٍ وإكبار