إلى المرأة المكنونة في بيت الشرف والطهارة
21آذار2015
عبد الله ضرَّاب
إلى المرأة المكنونة
في بيت الشرف والطهارة
عبد الله ضرَّاب - الجزائر
الى كل امراة طاهرة مكنونة محجّبة في البيت بعيدا عن اغبرة الارتياب والشبهات
القلب ُيقطرُ من ودٍّ يخالطه القلب ُيهتزُّ احساسا بطاهرة ٍ أم ٌّحنون ٌرؤوم ُالقلب حانية ٌ وزوجة ٌخلصت للزوج مافتنتْ السّتر آيتها والأُنس ُغايتها في البيت ماكثة ٌما طال ظاهرَها بالرّزق قانعة ٌلله راضية ٌ من يرهنون نقاء العرض في طمع ٍ من يفخرون باوهام واتربة نِعم الحليلة نور الله زينتٌها تشكو الهموم الى رب ٍّيراقبها تشكو الظّلام الذي اضحى يناوئنا فالطّهر ُفي وطني قد غاله طمع ٌ اضحى الهدى خبَلا عند الألى سَفَلوا فيسخر ُالشَّرِه ُالدَّيُّوث ُمن رجلٍ والعرضُ مرَّغه شُرْه ٌطغى وعتى * * * يا نسمة ًرضيت بالله فاحتجبت لا تحزني وثقي بالله واصطبري يشقون ثم يرون الموت يخطفهم ْ والقبر يُخمد انفاسا معفنة ً | ُابيات َشعر تذيب العظم جرى القريض كأنهارٍ بما شعرَ مكنونة ٌعن عيون الشرِّ مستترهْ غير الحلال اذا رام الهنا نظرَ والطُّهر ُألزمها الاخلاص والحذرَ او نال باطنَها ما يفسد البشرَ ما هز َّعزتها من اصبحوا غجراَ من يعبدون الهوى والمال والوطرَ ويعشقون العمى والرُّخص والكَدرَ والقلب يسطع بالانوار ان صبرَ والعين سائلة بالدّمع منهمره تشكو الفساد الذي قد عم ّوانتشرَ والشُّرْه ُاثقله بالخزي فانكسرَ والسَّائرون على درب الهدى نَكِرَه عاف الخنا ورمى التَّغريب مُحتقِراَ حتى غدا في دروب الفسقِ مُحتكراَ * * * لا تحفلي برخيص سافلٍ سخرَ كوني بعاقبة الضُّلال مُعتبره فالموت حقٌّ يهد ُّالشُّرْه َوالبَطَر عاشت تقلِّد ُاهل الشرك ِوالكَفرَهْ | والحجرَ