اللغة العربية
عبد الباقي عبد الباقي
[email protected]
لُغَةُ العُروبَةِ مَنْطِقِي وَلِسَاني
فِيهَا تَعَلَّقَ بِالوِدَادِ جَنَانِي
وَسِعتْ كِتَابَ اللهِ في آيَاتِهِ
بِفَصَاحَةٍ وَبَلاغَةٍ وَبَيَانِ
وَبِها تَّجلَّى الفَضْلُ في إعْجَازِهِ
عنْ مِثلِهِ بالقولِ والإتْيانِ
أَوْصَى النَّبِيُّ بِحُبَّها وّبِفَضْلِهَا
لِثلاثةً في الحُكْمِ والتِّبْيانِ
مِنْ أَوَّلِ الأَسْبَابِ هَذي أَنَّهَا
لُغَةُ الكِتابِ وَأَحْرُفُ القُرآنِ
وَلأَنَّ مَنْطِقَهَا وَسِحْرَ بَيَانِهَا
لُغَةُ النَّبِيِّ المُصْطَفَى العَدْنَانَ
وَلأَنَّها لُغَةُ الجِنَانِ وَأَهْلِهَا
في رَوْضَةِ الفِردَوْسِ وَالرِّضْوَانِ
وَأَنَا ... لِذَاكَ أُحِبُّهَا وَأُجِلُّهَا
وَأَدِينُ بِالإِحْسَانِ وَالعِرْفَانِ
فِيهَا بَلَغْتُ ثَقَافَتي وَمَكَانَتي
وَسَمَوْتُ فَوْقَ مَرَاتِبِ الأَقْرَانِ
أَرْجُو الإِلهِ بِأَنْ أَكُونَ مُدَوَّناً
مِنْ أَهْلَهَا فِي جَنَّةِ الرِّضْوَانِ