ألا يا ربِّ فارحمْ مِن فقدنا
12تشرين12013
صالح محمّد جرّار
صالح محمّد جرّار/جنين فلسطين
نُـشَـيّـعُ كلَّ يومٍ خيـرَ هو السّرطانُ لا ندري دواءً كأنْ لم يكـفِـنا سرطانُ هـودٍ فأنّى قد حللْتَ بأرض عُرْبٍ وغـشّاكَ الــظّــــلامُ بكلّ دربٍ وينعق في الظّلام غرابُ شــؤمٍ فإن تصحوا فسوطُ القهرِ صاحٍ * * * ولكنَّ الأبـاةَ أبَــوا حـيــــاةً وها هم في صراعٍ سوف يبقى ألا يا ربِّ , فارحم مَن فـقـدنا | صحـبٍونرجعُ نمقت المرض اللعينا لهـذا الـدّاءِ يفـتـكُ مِن سـنينــا ! وإجـرامٌ بأرض المـسلـمـيـنــا ! صلـيـتَ بنار جورِ الحاكمينا ! فكيف تشاهـدُ الأُفـق المبينـــا ؟! ألا سـعـداً لـقـومٍ نائـمـيـنــــــا ! فـيـرسلُ فـيكمُ رُسُـلَ المَنـونـا ! * * * بذُلٍّ , ثمّ هـبّــوا ثائـريـنـــا ! إلى يـومٍ تـقـرُّ بـه العـيـونـــــا ! وأصلح شأنـنـا دنيـا وديـنــــا ! | !