مناجاة
12تشرين12013
أنمار محمد محاسنة
أنمار محمد محاسنة
بحر البسيط
لا زال في القلبِ من أنفاسِكم ولا يزالُ فؤادي مُضمِراً أملاً أرجو وصالكَ والآمالُ زاهقةٌ يا شهقةً من حنايا الرُّوح تفتك بي فكيف يا هاجري أحيا بلا ألمٍ أكُلَّما جَنَّ ليلٌ بِتُّ في قَلَقٍ فِداكَ يا زائري روحي وما ملكتْ خُذني إليك ... فلي ذكرى وبي ألمٌ تَهُزني كلَّ ليلٍ ألفُ عاصفةٍ أعيشُ دونكَ والأشواقُ تخنقني أنعِمْ عليَّ بنسيانٍ أتوقُ لهُ قُل لي بربِّكَ إن ضلَّتْ بصائرُنا أين الأحبَّةُ من دنياي .. أين أنا ؟! قضى الزمان علينا أن نُفارقهم وإنَّ خاتمةَ العُشَّاق واحدةٌ | أثرُشوقٌ يفورُ بروحي وهي ولا أزالُ أنا ... في الرُّكنِ أنتظرُ وليس لي فيكَ إلا الدَّمعُ والعِبَرُ كأنَّها جَمرةٌ ... تَخبو وتَسْتَعِرُ ونارُ شَوقِكَ ... لا تبقي ولا تَذَرُ ! من مُقلةٍ مَسَّها من زائرٍ سَهَرُ خُذني إليكَ ملاكاً … أيُّها القَمرُ وإنَّ قلبي على لُقياكَ ينفطرُ من الحنين … فلا أسطيعُ أصطبرُ ! رفقاً بنفسيَ رفقاً … إنني بشرُ ! أو جُدْ عليَّ وِصالاً أيُّها القَدَرُ عن السبيل .. فماذا ينفع البصرُ ؟! يا ليتهم بَصَروا .. أو ليتهم صَبَروا وكم من الدمع في الأجفان يعتذرُ يموتُ فيها الهوى ... والشوقُ ينتحرُ ! | تحتضرُ