مع الله
05تشرين12013
بوعلام دخيسي
بوعلام دخيسي /المغرب
قصيدة على منوال رائعة الراحل
شاعر الإنسانية المؤمنة
الشاعر السوري الكبير :
عمر بهاء الدين الأميري
رحمه الله
في مقصد آخر
مع الله شِعْراً مع الله مع الله رسماً بحَدِّ الحروف مع الله نحتا على الصخر ذِكرا مع الله في قصةٍ ترْتوي مع الله تأتي الرواية ُ ماء مع الله في نـَغـْمَةٍ مَتـْنـُها مع الله في الخَشَباتِ التي مع الله في سابع الفن لما مع الله في كل شيء جميل إذا الفـَنّ ُ رامَ البهاءَ كما فلابد من عِبْرَةٍ تـُرتـَجَى ولكنّ بعضَ " الحُماة " ارتضَوْا فيَصْطـَلِحُونَ عَليهِ بـِمَعْـنىً فـَكُـلّ ُ الفنون فتاة ٌ تعَـرَّتْ وكل التـَّحَرّر كـُفـْرٌ بَواحٌ إذا الحُسنُ أضحى كهذا فقلْ ألـَمْ ينظروا للجَمال وقدْ ألم ينظروا لسَبيبِ النجوم ِ ألم يسمعوا للطيور تـُغـَني ألم ينظروا للسحائبِ لمّا وللبحر يرسم فوق الرمال ِ وللحَذو حذو ِ الجـِــمَال ِ التي ألم ينظروا للجبال شتاء ألم ينظروا للسهول وفيها وخذ ما تشاء مِن الفن لمّا مع الله كان الجَمال وما مع الله كنْ والتمسْ ما تشا ولا تقترفْ غيرَ حبٍّ بهِ فحبّـُك أمّا ً وحبك زوجا وحبك أن لا يضام العبادُ مع الله إنْ أنتَ رُمتَ الجَمالَ | نـَثراًمع الله بين الفنون مع الله بالحرف خلـْفَ الصوَر وذكرى لمَنْ لمْ يُناج ِ الحَجَر مِن النور ما لمْ يُصِبْهُ البَصَر سِقـاً سَلسبيلاً ويَأتي المطر يَشُدّ ُ المَسامعَ قبلَ الوَتـَـر تـُشَخـِّصُ للحَقِّ قبْلَ الظـَّفـَر إذا أنفقَ الجُهْدَ خيراً نـَشَـر هو اللهُ يَرْضَى الجميلَ الأبَر تـَبادَرَ للذِهْن قبْل النظر وَ كَمْ في عيون الرَّجَا مِنْ عِبـَر لهُ أنْ يعيشَ العَمَى والعَوَر تبرَّأ َ مِنهُ لِسانُ البَشَـر وعينُ الجَمال ِ اكتساءُ الشَّجَر وأقصى الشجاعة شَتـْمُ القـَدَر سلامٌ على الحسن بين الحُفـَر توزَّعَ في الأرض بحْرا و بَر كعِقـْدٍ تـَلـَوْلَبَ حوْل القمَر تـُناغي تراقص غِيدَ الوَبَر تـُذلـِّلُ بالنحتِ بُــعْـدَ السَّفـَر رسوما قضى الحُسن فيها الوطر دَعَتْ للبحور فمَنْ ذا فطـَـر وصيفا وحين الربيع الأغر مَلاحِمُ حُسْن ٍ يَقـُصُّ الثـَّمَر تحاولُ وَصْفا ً حُقولَ الزَّهَر يزالُ نـَقِـيّا أصيلَ الــّدُرَر مِن الحُسن واركبْ بَديع الفِكَرْ تواصلُ بين الصِّــبَا والكِبَر وحبك رَبّا جَلِـيَّ الأثر وأن لا يُطارَ لِنار ٍ شَرَر وليسَ سوى اللهِ غيرُ الكدَر | الأخـَرْ