عرفنا الحياة لرب ودين
محمد الموسى
روع ما شئت أخا الكفر
روع ما شئت أخا الكفر
ودماء الحر تعطره
روع ما شئت أخا الكفر
أغرانا الكمُّ بلا كيفٍ
والجنة في ظل السيف
روع ما شئت أخا الكفر
والفتنة تعمي الأبصار
والقصف يدك الأوكار
روع ما شئت أخا الكفر
وسفيه القوم بنا طامع
والخب لطاغوت راكع
روع ما شئت أخا الكفر
لم يحيى الحر لكي يخضع
والذلة في نفس أوقع
روع ما شئت أخا الكفر
قد كان السيف بقبضتنا
والكل يدين لشرعتنا
روع ما شئت أخا الكفر
فالرب يجود بما اتَّصَفَ
يزداد يقينا أو شرفا
روع ما شئت أخا الكفر
فالدين تغلغل في الصدر
وجنان الخلد لمن يسري
والساكن أضحى كالضيف
وخفي الوهن من الوزر
وحليم القوم قد احتار
والحر جريح في الأسر
والبعض بزاوية قابع
والموت يطأطئ للحر
لخؤون في يده المدفع
من سيف ودماء تجري
والأرض تحن لوطأتنا
والرعب يزلزل بالكفر
والعبد على باب وقف
واللعنة في كُفرٍ تسرِ