ألا ارتعدْ يا ظلامَ الكفرِ وَارتقبِ
21أيلول2013
أحلام النصر
أحلام النصر
ألا ارتعدْ يا ظلامَ الكفرِ إنَّ الجهادَ سبيلُ الحرِّ ما بَقِيَتْ وَفي بقاعِ الدُّنا أُسْدٌ بهِ صدعتْ وَالظُّلمُ إنْ عاثَ في الدُّنيا أذاهُ فلا وَالعبدُ إنْ رامَ عيشَ الذُّلِّ في دَعَةٍ فالعبدُ كلَّ عنِ الهيجاءِ مجبَنَةً وَالحرُّ طلَّقَ دنيا الذُّلِّ مبتسماً وَاللَّيثُ يأبى هوانَ الأسرِ في أَنَفٍ فالأُسْدُ أُسْدٌ وَليسَ الذُّلُّ يعرفها همْ ثلَّةٌ مِنْ صفاءِ الطُّهرِ قدْ نَسَجَتْ كلامُ ربِّي حباهمْ عزَّةً وَسنا وَسطَّروهُ على صفْحاتِ عالمنا همْ طبَّقوهُ وَما عاثوا بهِ جدلاً للعبدِ سفحُ دموعِ الذُّلِّ في وجلٍ هلْ يستوونَ ؟ محالٌ ذاكَ ! يا عجبي ! قدْ أشرقَ الحقُّ في قومٍ وَهمْ جحدوا قدِ استبانَ سبيلُ الرُّشْدِ وَارتفعتْ | وَارتقبِمنَّا جهاداً قويّاً راصدَ فينا دماءٌ هيَ النِّيرانُ للحطبِ قدْ ذاعَ فيهمْ نداءُ الحقِّ فانتَحِبِ يَلُمْ سواهُ على الأرزاءِ وَالخُطُبِ فالحرُّ يهوى العُلا الوضَّاءَ في الكُرَبِ وَإنَّ خيراً لهُ : موتٌ بلا تعبِ وَقدْ يطيبُ لهُ الإلقاءُ في اللَّهبِ مدى الحياةِ وَلو قدْ كانَ مِنْ ذهبِ إذْ ليستِ الأُسْدُ كالفئرانِ وَالخُشُبِ وشائجَ المجدِ فاختالتْ على القُشُبِ صاغوا بفحوى هُدادُ العلمَ في الكتبِ فعلاً سديداً ؛ جهاداً عاليَ الرُّتَبِ وَمَنْ سواهمْ غدا الملتاثَ بالكذبِ وَللفوارسِ رميُ القوسِ وَالنُّشُبِ بِئْستْ مقارنةُ الصَّحراءِ بالذَّهبِ وَالكلبُ مهما تحاولْ : أعوجُ الذَّنبِ شمسُ المعالي ، فما للذُّلِّ مِنْ سببِ ! | الشُّهُبِ