البلطجيّة في البلاد نَمارِدٌ
21أيلول2013
د. شفيق ربابعة
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
| قالت أبي ماذا ترى في عالمي ماذا ترى غير التشرذم واضحا لاعدل لا انصاف يبدو بيننا في الشام تقتيل عنيف بيّنٌ في رابعه قد تم جرم فاضحٌ في الشام إجرام أراهُ مروّعاً أمل العروبة باللقاء مؤجّلٌ أنظر لمرسي باعتقال جائرٍ ومحمّد ابن البديع مكبّل أمّا العراق فحاله ميؤوسة عقد مضى بل زاد في ويلاتهم والعرْب في كلّ البلاد بذلّة مرّت عقودٌ والمصاب مؤرّقٌ هي للشعوب عدوّة يا أخوتي أسفي على أمم تكاثر عدّها مليار مسلم في حياة صعبة الشعب حالٌ والقيادة حالةٌ إنّ الرؤوس على الشعوب فراعنٌ لكن على أعدائم يا حلمهم البلطجيّة في البلاد نماردٌ يا ويحهم لادين يردعهم ولا عون الطغاة وللحراك يُوَجّهوا ماذا أصاب الناس في زمن الردى الإغتصاب أراه أمرا شائعا والظلم والإفساد ديدن أمّة كم مات طفل من بذاءة فعلهم أمّا الأرامل قد تزايد عدّها يا مالك الملكوت هذي حالنا عشرون دولة بازدياد دائم وحّدْ إلهي أمتي فمصابنا | عَرَب وتقتيل وظلم فساد غير اقتتال واضح ببلادي مات التآخي ثم كلّ ودادِ في مصر قهر وانقلاب مُعادي وبنهضةٍ سبقتْ كقتل جرادِ وبمصر ظلم سافرٌ بمَعادِ أمل التوحّد مات لاستبدادِ وكذا الأخوّة في حمى الأوغاد والصحب قد تبعوا بُعَيْدَ صِيادِ والقتل والإرهاب من أسيادِ والرمي منهمر كما الأعياد من بعد أسر القدس مذ أجدادي ولنا جيوش تلك كالآساد ماعادت الأقصى لذاك تنادي ذي أمّة الإسلام دون عِدادِ وإهانة وتقاد بالجلاّد بقساوة وتسلّط وعناد هم قادة ذو غلظةٍ أشداد يا طيبهم باللطف والإمداد أسْدٌ, لقتل الناس بالمرصاد أصلٌ, ولا إيمان في الأكباد ضِدّ الشعوب لنُصرة القُوّاد لتشتّت وتفرّق للضّاد والإغتيال شريعة الإفساد هو بازدياد إنّه كمزادِ كم من جريح أنّ في الآباد وكأن قتل الناس رأيُ سداد أنت العليم, وما تسرّ معادي ارفق بنا, يا كثرة الأجْناد لمقزّز ,ذي عيشة القُرّاد |
