أماه عذراً
14أيلول2013
محمد الموسى
أماه عذراً
محمد الموسى
هلا أخذت نصيحتي أما النصيحة في بيان حقيقة وبأن ما في الكون رهن مشيئة قد أودع الرحمن عندك يا أخي فإذا سخوت بردها في حينها وإذا بخلت عن العطاء وغرغرت وخسرت فردوسا بأعلى جنة فاقصد كريما تلق في أعتابه تلك النصيحة فامض في تنفيذها عجبا لكل مكابر وموارٍ تركت ذئابا في البيوت عواؤها وزنازن الأحرار أضحت منزلا والنفس تدركها الوساوس كلما والأم في قلق تحاور ليثها أنت الوحيد وفي الديار كشمعة فإذا انطفأت فمن لدار ثكيلة فأجبتها والقل يعتصر الأسى إن الذي طفأ الشميعة عندكم والرزق مكتوب ونحن بغربة قالت ودمع العين يفضح سرها والله يعطي من يجاهد نفسه حبك اللعين حباله بوساوس فسمعت وسواسا بموقف حازم وصرخت في شبح تجمع جاثما بمواقف نصر الإله جواره أماه عذرا لن أخون عقيدتي | وقراريوعقدت عزما واستعنت أن الحياة تقوم بالأقدار فدع المراء وغفلة الفجار روحا وأنت لردها بخيار نلت المقام وصحبة الأخيار كنت الخؤون وحامل الأوزار كالكوكب الدري فوق منار خيرا وأنت بعزة ووقار واسمع قرارا جاء بعد حوار لمصيبة جاءت مع الإعصار والذئب يعوي عادة بعقار ودم الشهيد على المشانق جار ضج القطيع لمدية الجزار والريح تعصف في حمى الأحرار والعين تعشق رؤية الأنوار عطفا بني ورحمة بصغاري ويحن للفردوس والأخيار جعل السماء تضيء بالأقمار والكل يجري في رحى الأقدار داهن بني مكابرا أو داري عسلا مصفا في غدير جار ذابت ذيول حباله في ناري فر اللعين لنبرتي وقراري وتلاشت الأوهام في إصراري ما بين ليل حالك ونهار والسوط لحني والزنازن داري | ببار